أخبار عاجلة
لا مبادرة متكاملة لانتخاب رئيس -
قصف متبادل بين “الحزب” والجيش الإسرائيلي -
الصايغ: لقاء معراب لم يستفزنا.. ونهنّئ القوات -

إسلام أباد.. مقتل شرطي باكستاني ومسلحين في هجوم على نقطة تفتيش 

إسلام أباد.. مقتل شرطي باكستاني ومسلحين في هجوم على نقطة تفتيش 
إسلام أباد.. مقتل شرطي باكستاني ومسلحين في هجوم على نقطة تفتيش 

قُتل شرطي وأصيب اثنان بجروح في تبادل نادر لإطلاق النار في العاصمة الباكستانية، وفق ما أعلن مسؤولون الثلاثاء.

وبدأ إطلاق النار ليل الاثنين عندما فتح مسلّحان النار على نقطة تفتيش تابعة للشرطة في إسلام أباد.

مادة اعلانية

وقالت الشرطة في بيان إن "شرطيا قُتل فيما أصيب اثنان بجروح"، مؤكدة مقتل المهاجمَين.

بدورها، أمرت الداخلية الباكستانية بفتح تحقيق بشأن الحادثة التي تمثّل خرقا أمنيا نادرا من نوعه في العاصمة شديدة التحصين، والتي تضم عشرات السفارات.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، علما أن فرع طالبان المحلي عاد لينشط في باكستان بعدما عادت الحركة إلى السلطة في أفغانستان العام الماضي.

وقال المسؤول الرفيع في شرطة إسلام أباد شاهد زمان إن الحادثة كانت "عملا إرهابيا".

ويذكر أن حركة طالبان باكستان هي مجموعة منفصلة تتشارك الجذور ذاتها مع المجموعة الأفغانية.

وأعلنت الحكومة الباكستانية أواخر العام الماضي أنها أبرمت هدنة لمدة شهر مع حركة طالبان باكستان، بتسهيل من طالبان الأفغانية. لكن مدة المهلة انقضت في التاسع من كانون الأول/ديسمبر اثر إخفاق محادثات السلام في تحقيق أي تقدّم.

وتم تحميل حركة طالبان باكستان المسؤولية عن مئات الهجمات الانتحارية وعمليات الخطف في أنحاء البلاد، فيما حظيت الحركة بنفوذ في مناطق قبلية واسعة، حيث فرضت نموذجها المتشدد لأحكام الشريعة.

لكن بعد مجزرة قتل فيها حوالى 150 طفلا في مدرسة في بيشاور عام 2014، أرسل الجيش الباكستاني أعدادا ضخمة من القوات إلى معاقل حركة طالبان باكستان حيث تم سحقها، ما أجبر مقاتليها على الانسحاب إلى أفغانستان.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى القطب الشمالي: نزاع جديد تتفوق فيه موسكو على واشنطن