أخبار عاجلة
سعر ربطة الخبز إلى ارتفاع في نيسان! -
مخالفات بالمئات أسبوعياً في الأسواق! -
“الحزب” ينعى عنصرين له -

تظاهرات في الخرطوم.. رفضاً لاتفاق حمدوك البرهان

تظاهرات في الخرطوم.. رفضاً لاتفاق حمدوك البرهان
تظاهرات في الخرطوم.. رفضاً لاتفاق حمدوك البرهان

انطلقت التظاهرات التي دعت إليها مجموعات مدنية في السودان، اليوم الخميس، في عدد من نقاط التجمع المعلنة في الخرطوم وبعض الولايات.

وبث ناشطون مقاطع وفيديوهات لانطلاقة تظاهرات 25 نوفمبر الرافضة للاتفاق السياسي الموقع بين رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك في 21 من الشهر الجاري.

مادة اعلانية

كما نادى المحتجون بـ"إسقاط المكون العسكري ووصايته على العملية السياسية"، وفق تعبيرهم.

حماية المواكب

وأظهرت المقاطع المتداولة من ضاحية السامراب شمالي مدينة بحري، أو الكلاكلة جنوبي الخرطوم، وغيرها، خروج الآلاف. فيما هتف المتظاهرون في منطقة أم درمان "حكم العسكر ما يتشكر" و"المدنية خيار الشعب"، في إشارة واضحة لرفض الاتفاق بين المدنيين والعسكر.

إلا أن حمدوك كان شدد مساء أمس الأربعاء على ضرورة حماية المواكب، وحق التعبير في البلاد.

من الخرطوم (أرشيفية- فرانس برس)

من الخرطوم (أرشيفية- فرانس برس)

كما أكد أن حق التظاهر مكفول للشعب السوداني. وقال "تحدثنا بشكل صارم مع الأجهزة الأمنية بعدم التعرض للتظاهرات السلمية" التي ستخرج في الخرطوم ومدن البلاد الأخرى اليوم، واعتبر ذلك اختبارا حقيقيا وتحديا قد يقدح في الاتفاق إذا حدث تعد على المتظاهرين.

إلى ذلك، اعتبر في لقاء صحافي أمس مواكب اليوم، "أكبر اختبار"، أمام الاتفاق السياسي الإطاري، الذي وقعه مع قائد الجيش الأحد الماضي.

يذكر أن الجانبين كانا وقعا في القصر الرئاسي في الخرطوم يوم 21 نوفمبر (2021) اتفاقا سياسيا أفضى إلى إعادة حمدوك إلى منصبه السابق، والإفراج عن عدد من المعتقلين من سياسيين وناشطين.

كما أعاد الاتفاق المذكور الشراكة بين المكونين العسكري والسياسي، بعد أن فرضت القوات المسلحة في 25 أكتوبر حالة الطوارئ، معلقة العمل ببعض بنود الوثيقة الدستورية.

إلا أن هذا التوافق الذي جاء، فيما لا يزال عدد من المعتقلين قيد التوقيف، أثار حفيظة مجموعات مدنية كانت من ضمن عصب المؤيدين لحمدوك.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى واشنطن تعترف: الحرب الأوكرانية مفيدة للاقتصاد الأمريكي