أخبار عاجلة

الدوحة تدير ميناء في أنطاليا.. ومعارض تركي: الأموال لقطر

في خطوة تعاون جديدة بين تركيا وقطر، اتفقت شركة "Global ports Holding" التركية، مع شركة "QTerminals WLL" القطرية، على شراء الشركة القطرية، حقوق إدارة ميناء مدينة أنطاليا، مقابل 140 مليون دولار.

وفي تصريح لبورصة لندن، الأربعاء، أوضحت الشركة التركية، أن العائدات من هذا الاتفاق، ستمول قسماً من ديون الشركة لليوروبوند، والتي تقدر بـ250 مليون دولار، حيث كانت الشركة التركية، تمتلك حقوق إدارة الميناء حتى أغسطس 2028.

كما يمتلك ميناء أنطاليا موقعاً مهماً للتجارة العالمية، بما فيها الآسيوية والشرق أوسطية، بالإضافة إلى شحن البضائع، وإفراغ الحمولات، وحصل الميناء على أرباح تقدر بـ47.5 مليون دولار، عام 2019.

ويعد ميناء أنطاليا، أكبر ميناء منظم على الشريط الساحلي، بين مدينتي إزمير ومرسين، الذي يقدر بحوالي بـ700 ميل بحري، ويستقبل 500 باخرة بشكل متوسط سنوياً، ويملك سعة تقدر بـ 4 ملايين طن حمولات.

وفي تعليقه على الموضوع، قال العضو المؤسس في حزب الديمقراطية والتقدم، المعارض، متين غرجان، في تغريدة على حسابه في تويتر، "حملات توزيع الخبز المجاني للمواطن، أما الموانئ والاستثمار والأموال لقطر".

استثمارات قطر السابقة في تركيا

ولدى قطر العديد من الاستثمارات في تركيا، أهمها شبكة "ديجيتورك" التي اشترتها مجموعة "بين سبورت" الإعلامية، وشراء مجموعة ميهولة الاستثمارية لـ 30,7%، من حصص شركة "Boyner" للألبسة بـ 885 مليون ليرة، وشراء بنك QNB القطري، لبنك Finansbank التركي، مقابل 2.75 مليار يورو.

وكان البنك التجاري القطري قد اشترى 71% من حصة بنك Akbank عام 2013، مقابل 460 مليون دولار، ليقوم في نهاية 2016 بدفع 224 مليون دولار إضافية، والحصول على كامل حصة Akbank.

فضلاً عن شراء 50%، من حصص شركة BMC، التي أنشأت في إزمير عام 1964.

هذا واشترى أمير قطر، الشيخ تميم، عام 2015، أحد أفضل سواحل تركيا، وهو ساحل "برهان الدين أفندي"، مقابل 100 مليون يورو، وأهداه لزوجته الثانية، الشيخة عنود بنت مانع الهاجري، وفق ما ذكرته وسائل إعلام تركية.

أمير قطروالرئيس التركي في أنقرة - أرشيفية

يذكر أن العلاقات القطرية التركية تطورت على مدى السنوات الماضية بشكل كبير، وتوسعت اقتصاديا وعسكريا أيضا.

ففي تحقيق موسع نشر في يوليو الماضي، في صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، ذكّر الصحافي الفرنسي، جورج مالبرونو، بالهدية القطرية القيمة التي تلقاها أردوغان قبل سنوات، والتي كانت عبارة عن طائرة بوينغ 747 قُدمت له بسخاء من قبل حليفه أمير قطر، كرمز لتعزيز الشراكة القطرية التركية، التي غيرت الموازين في سوريا وليبيا.

كما ألقى التقرير الضوء على تلك العلاقات الحميمة التي تجمع البلدين، والتي تشمل أيضا تنسيقاً أمنياً ومخابراتياً.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى القطب الشمالي: نزاع جديد تتفوق فيه موسكو على واشنطن