وبعد انتهاء مجريات الشوط الأول بتقدم الفريق الضيف بهدفين نظيفين، حملا توقيع جونيور فيربو وخواكين سانشيز، وظهور الفريق الكتالوني بمستوى متواضع، كاد أن يزيد الغلة في أكثر من مناسبة، لم يحسن لاعبو بيتيس استغلال الكثير من الفرص التي سنحت لهم.
ومع انطلاق الحصة الثانية، أعاد ميسي فريقه لأجواء اللقاء، بعدما قلص النتيجة من ركلة جزاء عند الدقيقة الثامنة والستين، لكن الحارس أندري تير شتيغن زاد من معاناة الفريق الكتالوني بعد سقوطه في خطأ كبير، منح الفريق الزائر هدفه الثالث، بعدما فشل الحارس الألماني من التعامل مع تسديدة جيوفاني لو سيلسو، رغم أنها كانت متوجهة نحوه بشكل مباشر.
ولم يظهر البلوغرانا بمستواه المعهود في هذه المواجهة التي خسرها في النهاية 4-3، إذ واجهت تشكيلة فالفيردي صعوبات عديدة ولم ينجح في التعامل مع مجريات اللقاء، فيما حمّل عشاق برشلونة المدرب مسؤولية ذلك، مؤكدين فشله في اختيار التشكيلة المناسبة للمواجهة.
){kind=link}