إيسكو المتمرد يدفع ثمن دعم هذا المدرّب!

يعيش النجم الإسباني إيسكو واحدة من أسوأ الفترات بمسيرته هذا الموسم، بعدما استبعده المدرب سولاري من التشكيلة دون أن يجلس احتياطيا على الأقل في المباراة المهمة ضد روما بملعب "الأولمبيكو"، في بطولة دوري أبطال أوروبا التي فاز فيها الميرينغي، ما يثير تساؤلات حول سبب غيابه غير المبرر فنياً ومستقبله مع النادي الملكي.

ومنذ وصول سولاري لمقعد الجهاز الفني خلفاً لجولين لوبيتيغي المُقال، لم يلعب إيسكو أساسيا في 5 مباريات، بعد أن كان ركيزة ثابتة مع المدرب السابق، أما في اللقاء السادس فخرج نهائيا من التشكيلة رغم السفر للعاصمة الإيطالية ودون أن يعاني من إصابة.

ورصدت صحيفةُ "ماركا" الإسبانية الملامحَ الحادّة في وجه إيسكو، عندما كان آخر لاعب ينزل من حافلة الريال لدى الوصول لملعب روما، وسبقه توني كروس بخمس دقائق كاملة، فقالت الصحيفة المدريدية في غموض "هناك شيء ما يحدث مع ايسكو".

واعتمد الأرجنتيني سانتياغو سولاري على 20 لاعباً في تشكيلته الأساسية منذ أن تولى القيادة، ليس من بينهم إيسكو، وحتى أنه أعطى الفرصة لناشئين مثل فيدي فالفيردي وماركوس يورينتي للبدء كأساسيين.

وأضفى سولاري مزيداً من الغموض في المؤتمر الصحافي بعد الفوز 2-0 في روما والتأهل لدور الـ16 ببطولة دوري أبطال أوروبا، بعد أسئلة عن سبب جلوس إيسكو في المدرجات، ليجيب قائلا "هناك قرارات حاسمة ينبغي أن نتخذها في أوقات حاسمة" دون أن يعطي تفسيراً واضحاً.

وتشير التكهنات إلى أن إيسكو بدأ التمرد داخل الفريق اعتراضاً على رحيل لوبيتيغي المقرب منه، منذ كان مدربه في منتخب إسبانيا للشباب، وبدلا من البحث عن دور قيادي بالميرينغي لتعويض رحيل كريستيانو رونالدو، خرج عن قواعد الانضباط ربما للضغط بحثا عن وجهة أخرى.

وكان إيسكو مرشحا للانتقال لأحد الأندية الكبرى في الدوري الإنكليزي، كما كان الغريم اللدود برشلونة يحلم بضمه في واقعة توتر سابقة مع الريال، بسبب خلافات حول تجديد العقد وربما يعيد الكرّة بإغرائه بمزاملة ميسي.