أخبار عاجلة

أول صور لأكياس الموت التي هشمت وجه بيروت وخطفت الأرواح

أول صور لأكياس الموت التي هشمت وجه بيروت وخطفت الأرواح
أول صور لأكياس الموت التي هشمت وجه بيروت وخطفت الأرواح

لسنوات خزنت أكياس الموت هذه في مرفأ بيروت، في العنبر 12 الذي تفجر مساء الثلاثاء خاطفاً عشرات الضحايا، وتاركا مفقودين لا يزال أهلهم يبحثون عنهم حتى الآن.

تناسى المسؤولون عن المرفأ أكياس الدمار هذه بخفة قاتلة، ولرفع العتب ذكروا بخجل بين الفينة والأخرى بعض القضاة والمسؤولين، إلا أن أيا لم يتخذ خطوة مسؤولة وقرارا كان بإمكانه أن يبعد عن لبنان المنكوب اقتصاديا أصلا، كأس المرارة التي تجرعها في ذاك اليوم المشؤوم.

أكياس الموت كانت مكدّسة في مرفأ بيروت أكياس الموت كانت مكدّسة في مرفأ بيروت

فقد أودى الانفجار حتى الآن بما لا يقلّ عن 149 شخصاً وإصابة أكثر من خمسة آلاف آخرين بجروح، في حصيلة جديدة لكنّها غير نهائيّة، إذ لا يزال العشرات في عداد المفقودين، فيما بات مئات الآلاف فجأة بدون مأوى جرّاء الانفجار الذي نتج عن حريق في مستودع خُزّن فيه 2750 طنّاً من مادّة نيترات الأمونيوم.

توقيفات واستجواب ونقمة

وشهد وسط بيروت ليل الخميس مواجهات بين عشرات المحتجّين والقوى الأمنيّة التي منعتهم من التقدّم باتّجاه مقرّ البرلمان، في أوّل تحرّك بعد انفجار المرفأ الضخم.

فالتوقيفات التي أعلن عنها في وقت سابق مساء أمس لم تطفء نقمة المئات من اللبنانيين الذي لم يستفيقوا بعد من هول الصدمة التي ألمت بمدينتهم.

أكياس الموت كانت مكدّسة في مرفأ بيروت أكياس الموت كانت مكدّسة في مرفأ بيروت

وكان مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكريّة بالإنابة القاضي فادي عقيقي أعلن أمس توقيف 16 شخصاً، بينهم مسؤولون في المرفأ، على ذمّة التحقيق في الانفجار. وأوضح أنّه "تم استجواب أكثر من 18 شخصاً حتّى الآن، من مسؤولين في مجلس إدارة المرفأ وإدارة الجمارك ومسؤولين عن أعمال الصيانة ومنفّذي هذه الأعمال في العنبر رقم 12" حيث تمّ تخزين مادة الأمونيوم إضافة "إلى مواد ملتهبة سريعة الاشتعال وكابلات للتفجير البطيء".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى