أخبار عاجلة

لاس فيغاس.. 800 مليون دولار تعويضاً لأعنف حادث إطلاق نار

وافقت الشركة التي تملك فندق مجزرة لاس فيغاس الرهيبة، على دفع ما يصل إلى 800 مليون دولار كتسوية للدعاوى القضائية المقدمة من قبل الضحايا.

وتعود قصة المجزرة، بعد أن فتح رجل مسلح النار من غرفته التي يقطنها في الفندق على مهرجان موسيقي قبل عامين، ما أسفر عن مقتل 58 وجرح مئات آخرين.

وكان القاتل ستيفن بادوك داخل غرفته في الطابق الثاني والثلاثين مع مجموعة ضخمة من الأسلحة، عندما أطلق النار على آلاف المحتفلين بمهرحان موسيقي مع بدء الحفل الختامي في تلك الليلة. وبحسب صحيفة نيويورك تايمز كان هذا أعنف حادث إطلاق نار جماعي في التاريخ الأميركي الحديث.

في ذكرى مجزرة لاس فيغاس (ارشيفية)

وأعلنت ‏MGM Resorts International التي تملك الفندق Mandalay Bay، عن التسوية، منهية بذلك حالة الترقب عن كثب حول المسؤولية في عمليات إطلاق النار الجماعية.

قضايا جديدة أمام القانون

ويبدو أن التسوية التي أعلنت قد حلت الدعاوى القضائية التي أثارت قضايا جديدة وهامة في القانون، بما في ذلك مدى تعرض الشركات الكبرى وأصحاب العقارات وتحميلهم مسؤولية الهجمات الجماعية، وفقا للصحيفة.

وقال روبرت إجليت، أحد محامي الضحايا "إن التسوية ستكون في حدود 735 مليون دولار إلى 800 مليون دولار، وستغطي تقريبا جميع الدعاوى والمطالبات ضد MGM المتعلقة بالمجزرة".

وأضاف في بيان: "على الرغم من أنه لن يكون بمقدور أي شيء إعادة الأرواح المفقودة أو التراجع عن الفظائع التي عانى منها الكثيرون في ذلك اليوم، فإن هذه التسوية ستوفر تعويضا عادلًا لآلاف الضحايا وعائلاتهم"، مشيدا بموقف الشركة قائلا إن الصفقة "تبرز المواطنة الجيدة للشركات" من جانب MGM.

ذكرى مجزرة لاس فيغاس (أرشيفية)

من جهته، توقع كريغ آيلاند وهو محامٍ آخر عن الضحايا، أن تغطي التسوية ما يصل إلى 4500 شخص، وقال إنها ستشمل كل شيء "من حالات الوفاة وصولاً إلى من يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة".

خطوة كبيرة

وأضافت الصحيفة أنه اعتمادًا على التكلفة النهائية للتسوية، فإن كل أو معظم الأموال المدفوعة تقريبًا للضحايا ستأتي من شركات التأمين التابعة لـ MGM. وكان الحد الأقصى لتغطية الشركة لهذه القضية 751 مليون دولار، وبالتالي فإن شركة MGM ستضطر لدفع 49 مليون دولار فقط.

من جهته، وصف الرئيس التنفيذي لشركة MGM، جيم مورن، الاتفاقية بأنها "خطوة كبيرة، وهي خطوة كنا نأمل لفترة طويلة أن تكون ممكنة. لقد اعتقدنا دائمًا أن التقاضي المطول حول هذه الأمور لا يخدم مصلحة أحد".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى