أخبار عاجلة

شاهد ما فعلته معلمة بمصر مع طلابها للتصدي لفوضى الغناء

شاهد ما فعلته معلمة بمصر مع طلابها للتصدي لفوضى الغناء
شاهد ما فعلته معلمة بمصر مع طلابها للتصدي لفوضى الغناء

لمواجهة فوضى #الغناء والتلوث السمعي الذي انتشر مع ما أطلق عليه مهرجانات الأغنية الشعبية، بدأت #معلمة_مصرية في تعليم الأطفال الصغار الموسيقي الممتزجة بفن الإيقاع الحركي.

القصة جديدة في مصر لكن سبقتها فلسطين التي قامت فيها المعلمة سوار خلايلة في تعلم #الأطفال الموسيقي بالإيقاع ونالت ملايين الإعجابات، وتلتها المعلمة المصرية ماريز موريس التي تدرس الموسيقى بطريقة مبدعة في إحدى المدارس الخاصة بمدينة طنطا بمحافظة الغربية بدلتا مصر.

ماريز انتشرت لها فيديوهات كثيرة على مواقع التواصل وهي تعلم طلابها الصغار #الموسيقى الممتزجة بفن الإيقاع الحركي، نالت إعجاب المصريين والمسؤولين على السواء، ورغم أنها حديثة التعيين إلا أنها أبهرت الجميع بأسلوبها في تعليم الأطفال الموسيقي والغناء، والإبحار بهم في موسيقى الزمن الجميل.

تقول ماريز لـ"العربية.نت" إنها تعشق الموسيقى منذ نعومة أظافرها ولذلك درستها وعملت كمعلمة موسيقى لتشبع رغبتها في تذوق هذا الفن، وتغرس في نفوس الأطفال الصغار الغوص في جمال الموسيقى الحقيقية والجميلة التي تسمو بالروح وترقي بالمشاعر والأحاسيس، وتخرج أجمل ما في نفوسهم من رقي وإبداع يرتقي بشخصيتهم.

ماريز تعمل في مدرسة خاصة بطنطا وفور أن تسلمت أول حصة لها كان الهدف أن تجعل الأطفال يعشقون الموسيقى، وينجذبون للجميل منها، ويلفظون من تلقاء أنفسهم الموسيقي التي تصدح بها وسائل المواصلات، والمليئة بالصخب والضجيج، لذا قررت أن تمزج الموسيقى بالإيقاع الحركي، وتعلم الأطفال الاستمتاع بالموسيقى مع جمال وفن الحركات.

وتقول إنها اتجهت لتعليم الأطفال موسيقى الزمن الجميل، وعلى وقع أغاني أم كلثوم ومحمد فوزي وعبد الحليم وفايزة أحمد وفيروز ووردة، مؤكدة أن الأطفال تناغموا مع تلك الموسيقى وتفاعلوا معها، وأصبحوا ينتظرون حصة الموسيقى للاستمتاع والتذوق.

وتضيف أن أولياء الأمور رحبوا بما تفعله، وفوجئت بفيديو هاتها تنتشر على مواقع التواصل وتلقى رواجا وتداولا كثيفا، وهو ما أسعدها، كما تلقت إشادات من مسؤولين بالتعليم جعلتها أكثر سعادة، مشيرة إلى أن هذا التفاعل جعلها تشعر بالثقة والأمل في أن الفن الراقي والجميل لن يختفي وسط هذا الركام الكبير من الموسيقى الصاخبة الرديئة التي تؤذي الأذن والمشاعر وكل الحواس.

وتؤكد ماريز أن تذوق الموسيقى مع الحركة يجعل الأطفال يستنشقونها وتمتلئ نفوسهم ومشاعرهم بها، وهو ما يجعلهم مستقبلا يرفضون أي موسيقى صاخبة خارجة عن ميولنا وأذواقنا التي تربينا عليها.

وتقول إن الموسيقى تشحذ الهمم وتشحن الجسم بالطاقة الإيجابية، وتقضى على كل نوازع للشر والعنف، وتسمو بالنفس، وتجعلها طيعة متسامحة محبة للجمال وباغضة للكراهية، وهو ما تسعى له وتهدف إليه، فتعليم الموسيقى وغرسها في نفوس الأطفال، ينشئ أجيالا محبة للخير والجمال والفن وهذا ما تحتاجه المجتمعات.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى