هل سمعت عن اليوم العالمي للرجل؟

هل سمعت عن اليوم العالمي للرجل؟
هل سمعت عن اليوم العالمي للرجل؟

يعود يوم 19 نوفمبر الذي يعتبر #يوم_الرجل_العالمي ويتجدد معه جدل المناسبات والأيام والأعياد العالمية، وأحقية الرجل أو المرأة بيوم يحسب لهم في رزنامة السنة يرفع من معنوياتهم ربما أو يطالب بتعزيز حقوق يراها البعض مهضومة أو منقوصة، وإن اختلفت الآراء حول الاعتراف بها أو إحيائها تبقى محطات تستوقف البعض.

ويصادف اليوم 19 نوفمبر/تشرين الثاني #اليوم_العالمي_للرجال، بيد أن قلة من الناس تسمع به، وقليل من هؤلاء يحتفلون به رغم أن رسالته تهدف إلى تعزيز الوعي بصحة الرجل والعلاقة بين الجنسين وإنهاء التمييز.

وقد تم الإعلان عن #يوم_الرجل لأول مرة في ترينيداد وتوباغو عام 1998، ومن ثم وجد استجابة في دول أخرى ليصبح يوماً عالمياً.
وأتى إحياء ھذا الیوم للرجل، تكريما وتعزيزا لدوره في المجتمع ولتسلیط الضوء على مساھمة الرجال في الحیاة على المعمورة ، فضلا عنه إلقاء الضوء على هؤلاء الرجال الذين يمكنھم نشر الوعي الإيجابي حول العديد من القضايا التي تھم الرجل على الصعید العالمي على غرار الصحة العقلیة للرجل ومعدلات الانتحار لديه وأسبابها.

وعن سبب انتقاء ھذا الیوم تحديدا، فلأنه يصادف يوم میلاد والد الدكتور جیروم تیلوكسینغ، الطبیب من ترينیداد وتوباغو، وھو الذي أعاد إطلاق ھذا الیوم العالمي مجددا عام 1999.

ورغم أن ھذا الیوم موجود منذ عقود، إلا أن كثیرا لا يعلمون أن ھناك يوما عالمیا للرجل، فيما يعتقد آخرون أنه استحدث فقط لوجود يوم عالمي للمرأة، الذي يحتفى به سنويا في الثامن من مارس.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى