أخبار عاجلة

غيتس والطلاق.. علاقة غرامية تطل من بعيد وتفتح ملفات

بعد تنحي الملياردير بيل غيتس عن إدارة مجموعة مايكروسوفت في آذار من العام الماضي، وانشغال الإعلام بقضية طلاقه من زوجته ميليندا، طفت إلى السطح مجددا قضية كانت اعتبرت سابقا أحد المسببات في استقالته من الشركة، فقد كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن تنحّي غيتس نهائياً عن رئاسة "مايكروسوفت" كان مرتبطا بعلاقة غرامية مع موظفة في الشركة تعود إلى مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

علاقة غرامية

من جهته، أكد ناطق باسم مايكروسوفت لوكالة فرانس برس، أن المجموعة أُبلغت في نهاية عام 2019 بأن بيل غيتس سعى إلى إقامة علاقة غرامية مع إحدى الموظفات في الشركة في عام 2000.

ونظرت لجنة من مجلس الإدارة في المشكلة بمساعدة جهة خارجية هي مكتب محاماة، لإجراء تحقيق شامل.

في حين أفادت مهندسة لم تسمها الصحيفة، بأنها ارتبطت بعلاقة ذات طبيعة حميمة مع بيل غيتس لسنوات.

كذلك كشفت "وول ستريت"، أن أعضاء مجلس الإدارة استفسروا أيضاً عن الروابط بين بيل غيتس ورجل الأعمال الراحل في مجال الخدمات المالية جيفري إبستين الذي كان ملاحقاً قضائياً بتهمة الاستغلال الجنسي لقاصرات. وأشارت إلى أن وكلاء الدفاع عن بيل غيتس أكدوا أن علاقته بإبستين "خيرية" وأنه ندم عليها.

بيل غيتس (أ ب)

ناطقة باسم غيتس توضح

في المقابل، نفت ناطقة باسم بيل غيتس أن يكون قرار التنحي من مجلس إدارة مايكروسوفت متعلقاً بأي حال من الأحوال بمسألة العلاقة الغرامية، مشيرة إلى أن القرار جاء نتيجة لرغبة غيتس في التفرغ لعمله الخيري في "مؤسسة بيل وميليندا غيتس".

وكانت "وول ستريت جورنال" قد نشرت تقريراً الأسبوع الماضي، نقلاً عن وثائق وأشخاص مطلعين على الأمر، جاء فيه أن ميليندا غيتس بدأت إجراءات الطلاق من بيل في عام 2019، بعد أن انتابتها مخاوف بشأن تعامله مع إبستين، حيث تحدثت ميليندا وقتها مع محامين من شركات عدة قائلة إن زواجها من بيل "تحطم بشكل لا رجعة فيه".

يشار إلى أن غيتس وزوجته ميليندا، أعلنا في 3 مايو الماضي طلاقهما بعد زواج استمر 27 عاماً.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى