هل يتصالح ويليام وهاري في جنازة الأمير فيليب؟

عندما تقام جنازة الأمير فيليب السبت المقبل، ستكون أكثر من مجرد لحظة محورية للحداد الوطني.

سيراقب كثيرون أيضًا أي علامات على المصالحة بين الأمير هاري والعائلة المالكة، خاصة مع شقيقه الأكبر، الأمير ويليام.

ستكون هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها هاري أفراد العائلة المالكة وجهًا لوجه منذ أن تخلى هو وزوجته ميغان، دوقة ساسكس، عن واجباتهما الملكية في مارس الماضي، وانتقلا إلى كاليفورنيا مع ابنهما الصغير، آرتشي.

ويليام وهاري

في حين تسببت هذه الخطوة في حدوث شقاق كبير في النظام الملكي، فقد شهدت العلاقات الأسرية مزيدًا من التراجع الشهر الماضي عندما أجرى هاري وميغان مقابلة مع مقدمة البرامج الأميركية الشهيرة، أوبرا وينفري.

أكد هاري خلال المقابلة شائعات مفادها أنه وشقيقه يتباعدان، قائلاً "العلاقة هي مجرد مساحة في الوقت الحالي"، رغم أنه أضاف "الوقت يداوي كل الأشياء، نأمل في ذلك".

كما أخبر هاري وينفري أن والده، وريث العرش الأمير تشارلز، لم يستقبل اتصالاته الهاتفية لبعض الوقت.

ألقى الزوجان قنبلة من خلال الكشف عن أن عضوا - لم يذكرا اسمه - من العائلة المالكة أعرب عن قلقه بشأن "لون بشرة" طفلهما بسبب عرق ميغان.

بعد أيام من بث اتهامات العنصرية المتفجرة، قام ويليام بالرد، وقال للصحافيين "نحن لسنا عائلة عنصرية."

من شبه المؤكد أن جنازة السبت ستذكر الشقيقين بحزنهما المشترك في جنازة ملكية أخرى منذ أكثر من عقدين - عندما كانا صبيين يسيران خلف نعش والدتهما، الأميرة ديانا عام 1997.

من المتوقع أن ينضم هاري، 36 عامًا، وويليام، 38 عامًا، يوم السبت إلى كبار أفراد العائلة المالكة الآخرين، ويسيران خلف نعش جدهما، حيث سيشق الموكب الجنائزي طريقه عبر قلعة وندسور.

يعتقد كثير من المراقبين أن جنازة فيليب ستوفر فرصة للأميرين كي يظهرا جبهة موحدة للتخفيف من حدة التوترات.

وتوفي فيليب، الذي كان متزوجًا من الملكة إليزابيث الثانية لأكثر من سبعة عقود، الأسبوع الماضي عن عمر ناهز 99 عامًا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى