أخبار عاجلة

بعد العقوبات... بومبيو يتحدّث عن سياسيّين لبنانيّين 'يخفون ثراءهم'!

بعد العقوبات... بومبيو يتحدّث عن سياسيّين لبنانيّين 'يخفون ثراءهم'!
بعد العقوبات... بومبيو يتحدّث عن سياسيّين لبنانيّين 'يخفون ثراءهم'!
اتهم وزير الخارجية الأميركية، مايك بومبيو، قادة سياسيين لبنانيين بـ "استغلال غياب الشفافية في الاقتصاد اللبناني لإخفاء ثرائهم الذاتي بينما يتظاهرون بأنهم يدافعون عن حقوق شعبهم".

وقال إنه "على الرغم من ادعاءاتها عكس ذلك فإن جماعة حزب الله متورطة في هذا الخداع مثل الجهات الفاعلة الأخرى".


وأوضح الوزير أن الولايات المتحدة صنفت شركتين مرتبطتين بحزب الله ومسؤول واحد في حزب الله على لائحة العقوبات وهما شركة Arch Consulting و Meamar Construction لكونهما مملوكتين أو خاضعتين لسيطرة أو إدارة حزب الله. كما أشار إلى إدراج سلطان خليفة أسعد على لائحة العقوبات كونه قائداً أو مسؤولاً في حزب الله.

وأشار بيان صادر عن وزير الخارجية الأميركية إلى أن الشركتين من بين العديد من الشركات التابعة للمجلس التنفيذي لحزب الله وقد استخدم الحزب هذه الشركات لإخفاء نشاطه الاقتصادي والتهرب من العقوبات الأميركية، على حدّ قوله.


ووفقاً للبيان، فقد "تعاون حزب الله مع الوزير اللبناني السابق يوسف فينيانوس لضمان فوز آرتش ومعمار بعقود حكومية لبنانية بقيمة ملايين الدولارات، وأرسلت الشركتان جزءًا من هذه الأموال إلى المجلس التنفيذي لحزب الله".

يذكر أن الخزانة الأميركية صنفت فينيانوس في الثامن من أيلول الجاري على قائمة العقوبات، لـ "إساءة استغلال منصبه الوزاري لتقديم دعم مادي لحزب الله". وكانت شركة آرتش للاستشارات في السابق جزءًا من شركة جهاد البناء وهي شركة إنشاءات بارزة في حزب الله حددتها الولايات المتحدة في عام 2007 وما زالت تقدم الأموال للحزب.

وأوضح بيان الخارجية الأميركية أن سلطان خليفة أسعد يشرف على شركة آرك ومعمار وشركات حزب الله الأخرى من منصبه كعضو مجلس تنفيذي لحزب الله وينسق أسعد مباشرة مع هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي للحزب الله لتوجيه أنشطة شركة آرك ومعمار وشركات حزب الله الأخرى.

وقال الوزير بومبيو في بيانه إن "هذا المخطط الذي يشمل توجيه القادة السياسيين العقود إلى الحلفاء السياسيين وإثراء أنفسهم هو بالضبط نوع الفساد الذي يحتج عليه الشعب اللبناني".

وأضاف أن "حزب الله يستغل نظام لبنان الفاسد مثل الأحزاب الأخرى"، وختم: "يستحق الشعب اللبناني أفضل من ذلك، وستواصل الولايات المتحدة دعم دعواته لوضع حد للفساد وحوكمة أكثر استجابة".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بري “المستاء” يلتزم الصمت ولا يساجل الراعي

معلومات الكاتب