أخبار عاجلة

تحميل 'حزب الله' مسؤولية التعطيل لن يجدي نفعا.. لن يتراجع ورسالته واضحة

تحميل 'حزب الله' مسؤولية التعطيل لن يجدي نفعا.. لن يتراجع ورسالته واضحة
تحميل 'حزب الله' مسؤولية التعطيل لن يجدي نفعا.. لن يتراجع ورسالته واضحة
تحت عنوان "حزب الله" لن يتراجع ورسالته واضحة، كتب ياسر الحريري في صحيفة "الديار": كل الدروب تؤدي الى الطاحون الحكومي، ومحاولات الضغط النفسي والسياسي على حزب الله، والتهويل بأن البلد، على حافة الانهيار، وان الوضع لا يحتمل، وتحميل الحزب وقيادته المسؤولية، لن تجدي نفعاً.

البعض وفق ما تراه شخصيات من الحزب كان يعتقد ان حزب الله متخوف من العقوبات الاميركية في الرابع الماضي من هذا الشهر اي منذ يومين، وها قد مرّ هذا الموعد، ولم يستوقف حزب الله الامر، وقد كانت قيادات الحزب تقول بوضوح لا تراهنوا على اي خارج يملك قدرة الضغط على الحزب.


وسبق هذا الموعد جلسات المحكمة الدولية، وكذلك مرّت ولم تأخذ من المواقف كما احب واشتهى البعض.

المشكلة عند البعض في لبنان وفق هذه الشخصيات، انهم جربوا حزب الله. وهم يعلمون انه ثابت بتحالفاته ولا يترك حليف، وهذه التجربة مرّ بها العديد من حلفاء المقاومة، وفي كل استحقاق سياسي او دستوري ظل حزب الله، داعم لحليفه، حتى يقول هذا الحليف او ذاك كلمته.

تضيف اوساط حزب الله، هذا الامر ينبطبق على الوزراء السنة الستة او الخمسة او الاربعة، كما انطبق على غيرهم من الحلفاء، بالتمام والكمال، في استحقاقات كبيرة او صغيرة.

بالمقابل كانت ردة فعل الاطراف الاخرى، الخصوم في السياسة لحزب الله، العمل على مذهبة الخلاف، بذريعة ان هذا الامر يخيف المقاومة. فيريدون اليوم ، بكل خفر، تجريد النواب هؤلاء من انتمائهم السني، فيقولون سُنة حزب الله، يعني ان من انتخبهم من المسلمين السنة الذي تجاوزت نسبتهم الاربعين بالمئة ليسوا سُنة، في حين ان المستقبل نفسه اخفق في ان يدفع بالناخب السني لمصلحته، الى صناديق الاقتراع.. بيروت مثالاً... صيدا مثالاً.. البقاع الغربي مثالاً.. و..و..

في السياسة والاقليميات، البعض يتعاطى مع حزب الله وحلفائه، على انهم جماعة مهزومين بالمنطقة، وعلى حد تعبير قيادي بارز في 8 اذار يا حبيبي فريقك مهزوم.. وتواضع المقاومة في الداخل اللبناني، هو الذي يشعرك انك متساوٍ سياسياً، والا فكل المحور الاميركي السعودي والاسرائيلي في المنطقة، يتلقى الصفعات من البحرين الى اليمن الى العراق وسوريا وفلسطين، وايضا في لبنان. واذا تواضع حزب الله وحلفائه لا يعني انه لا يرى بعينيه. لذلك يجب قراءة الخريطة السياسية بوضوح.

لذلك كل انواع الحديث والضغط، ومحاولة تحميل الحزب بدعمه لحلفائه النواب السُنة، بما ارتكبته ايدي الآخرين من فساد وهدر في الدولة ومؤسساتها للقول ان وضع البلد لا يحتمل، كل هذا لن يجدي نفعا، فالقرار والموضوع عند الحلفاء النواب السُنة، وهم يقررون وحزب الله، يقف الى جانبهم، الى درجة انه مستعد للتفكير بدخول الحكومة اذا استبعدوا عمداً، وليشكلوا حكومة بلا حزب الله.

شخصيات قيادية في حزب الله، تردّ المشكلة الى ان البعض في لبنان لا يريد ان يعرف الحزب، مع انه اختبره في مواقف متعدده تكتيكية واساسية، وهو ان قيادة الحزب عندما كاشفت وقالت للمعنيين ان السنة من خارج المستقبل لهم الحق بمقعد وزاري، ولو اجتمعوا، لهم الحق في مقعدين، فلم يأخذ هؤلاء الموضوع على محمل الجد. واعتبروا الحديث مناورة سياسية.

وعندما طالب النواب بحقهم، ايضا اعتبروا الامر من باب الحديث الثانوي، الى ان وصلوا الى ساعة الحقيقة، ولمسوا ان الموضوع جدي جدأً.

الاساس في الموضوع، رغم رأي بعض حلفاء الحزب وفي مقدمهم التيار ورئيس الجمهورية لكن هذا لا يلغي الحق الواضح لتمثيل هذه الفئة النيابية، والا يمكن اعطاء امثلة كثيرة عن اسماء موجودة في كل الكتل وترشحت غلى الانتخابات مع تيارات سياسية ، وهي لا تنتمي اليها، ولا تلتزم بتوجهاتها، وهؤلاء في كل الكتل النيابية دون استثناء.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بري “المستاء” يلتزم الصمت ولا يساجل الراعي

معلومات الكاتب