أخبار عاجلة
تفاؤل بإنجاز الاستحقاق الرئاسي في نيسان -
“الحزب” يستهدف آليات إسرائيلية -

أبعد من التظاهر ضد المصارف... هذا ما يطلبه حزب الله منهم

أبعد من التظاهر ضد المصارف... هذا ما يطلبه حزب الله منهم
أبعد من التظاهر ضد المصارف... هذا ما يطلبه حزب الله منهم
تحت عنوان " رسائل أمنية وسياسية وراء تهديد "حزب الله" للمصارف كتب يوسف دياب في صحيفة "نداء الوطن" وقال: انطوت تهديدات "حزب الله" بالنزول إلى الشارع لمواجهة المصارف اللبنانية، ردّاً على التزامها تطبيق العقوبات المالية الأميركية التي تطال قادة الحزب ومؤسساته الاقتصادية، على رسائل أمنية وسياسية موجّهة إلى الداخل والخارج. وأثارت هذه التهديدات قلقاً وتحذيرات من وضع الاستقرار المالي ورقة في يد إيران، لاستدعاء انتباه الإدارة الأميركية، واستدراجها إلى طاولة المفاوضات.
وفيما لم يحدد الحزب موعد تحركه في الشارع، أكد مصدر مصرفي لـ"الشرق الأوسط"، أن "تهديد المصارف ينطوي على خطر أمني، وكأن "حزب الله" يعطي أنصاره الضوء الأخضر لاقتحام المصارف والاعتداء عليها". لكنه لفت إلى أن "لا خوف مالياً، ولا خطر على ودائع الناس في البنوك اللبنانية؛ حيث السيولة مؤمنة، لكن التحرك في الشارع ضد المصارف، سيخلق تشويشاً وقلقاً لدى الناس". وسأل: "ما علاقة المصارف بالعقوبات؟ ولماذا لا يعترض الناس على من تسببوا بهذه الإجراءات، وأخذوا البلد إلى الهاوية؟".
واعتبر الخبير الاقتصادي سامي نادر، أن "رسالة "حزب الله" موجهة إلى الأميركيين بالدرجة الأولى، باعتباره قادراً على استهداف المؤسستين اللتين تشكلان خطاً أحمر عند الأميركيين، وهما الجيش اللبناني وقطاع المصارف". وقال لـ"الشرق الأوسط"، إن "الحزب حاول التحرش بقائد الجيش العماد جوزف عون من خلال ملف العميل الإسرائيلي عامر الخياط، لكنه لمس أن هذه الحملة غير مجدية، فاتجه نحو المصارف". وسأل: "هل المطلوب من المصارف أن تمتنع عن تطبيق العقوبات الأميركية؟ وهل يراد لها أن تلاقي مصير "جمّال ترست بنك" الذي جرى إقفاله الشهر الماضي؟".
وشدد نادر على أن الحزب "يتحسس خطورة الوضع الاقتصادي والمالي، ويتحمّل مسؤولية إيصاله إلى هذا الدرك"، مشيراً إلى أن الحزب "يريد من المصارف أمرين؛ الأول أن تكتتب بسندات الخزينة من جديد، وهذا لن تقدم عليه بعد خفض التصنيف الائتماني للبنان، والثاني ألا تمتثل للعقوبات الأميركية، وهي لن تخوض بمغامرة مدمّرة كتلك"
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى “الحزب” ينعى عنصرين له

معلومات الكاتب