أخبار عاجلة

بالتفاصيل.. لماذا تأجلت جلسة إنتخاب رئيس لاتحاد بلديات الفيحاء؟

بالتفاصيل.. لماذا تأجلت جلسة إنتخاب رئيس لاتحاد بلديات الفيحاء؟
بالتفاصيل.. لماذا تأجلت جلسة إنتخاب رئيس لاتحاد بلديات الفيحاء؟
كتب غسان ريفي في صحيفة "سفير الشمال" تحت عنوان " لماذا تأجلت جلسة إنتخاب رئيس لاتحاد بلديات الفيحاء؟": "إنتظر محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا ومعه رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق ورئيسة قسم المحافظة القائمقام ربى الشفشق ظهر أمس زهاء الساعة في مكتب المحافظ في سراي طرابلس لانجاز عملية إنتخاب رئيس لاتحاد بلديات الفيحاء، لكن المفاجأة كانت في مقاطعة رؤساء ثلاث بلديات للجلسة هم: رئيس بلدية الميناء عبدالقادر علم الدين، رئيس بلدية البداوي حسن غمراوي، ورئيس بلدية القلمون طلال دنكر، ما دفع المحافظ نهرا الى إعلان تأجيل جلسة الانتخاب الى وقت يحدد لاحقا.

غياب رؤساء البلديات الثلاث ترك سلسلة علامات إستفهام حول الأسباب التي دفعتهم الى هذا التغيّب غير المتوقع، وعما إذا كان هناك خلاف بينهم وبين الدكتور رياض يمق الذي كان من المفترض أن يُنتخب رئيسا لاتحاد بلديات الفيحاء، أو أن هناك شروطا مسبقة لديهم لاتمام العملية الانتخابية، أم أن يمق لم يتمكن حتى الآن في إستمالة الرؤساء علم الدين وغمراوي ودنكر ليكون رئيسا عليهم في هذا الاتحاد.

كان لغياب رؤساء البلديات عن الجلسة إنعكاسا سلبيا في طرابلس حيث إعتبر كثير من أبنائها بمن فيهم أعضاء من المجلس البلدي أن ما حصل يشكل إنتقاصا من مقام رئيس البلدية، ومن دور بلدية طرابلس التي تساهم في تمويل الاتحاد بنسبة 70 الى 80 بالمئة كونها العاصمة وتعتبر ثاني أكبر بلدية في لبنان بعد بيروت.

ثمة روايتان يتم التداول بهما حول السبب الرئيسي لغياب رؤساء البلديات الثلاث عن جلسة الانتخاب، الأولى بحسب مصادر بلدية طرابلس هي "الاساءة الى رئيس البلدية الدكتور رياض يمق وتكبيله بشروط مسبقة وإظهاره بأنه ضعيف لا يستطيع القيام بالمهام الموكلة إليه من دون الرجوع الى الرؤساء الثلاثة الذين يريدون الاستمرار بالتحكم بالاتحاد، وهم باتوا بحسب تلك المصادر غير قادرين على التماشي مع عقلية يمق، لذلك لجأوا الى المقاطعة كرسالة سلبية له، وهذا أمر لا يمكن لطرابلس وأهلها أن يقبلوا به تحت أي ظرف من الظروف".

أما الرواية الثانية بحسب مصادر البلديات الثلاث، فتؤكد أن "رؤساء البلديات أرادوا توجيه رسالة شديدة اللهجة الى رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق كونه ما يزال يضرب آرائهم وخياراتهم بعرض الحائط، ويتصرف على أساس أنه رئيس إتحاد بلديات الفيحاء حتى قبل أن يتم إنتخابه".

وتضيف هذه المصادر: "إن الرؤساء الثلاثة لا مانع لديهم من إنتخاب يمق رئيسا للاتحاد وهم كانوا سيفعلون ذلك لو حضروا الجلسة، لكن وجدوا محاولات لتغييب دورهم تحت مسمى العرف والتقليد، وهو أمر لا يقبلون به، خصوصا أن ليس العرف ولا التقليد سيأتيان بـ يمق رئيسا للاتحاد، وإنما أصواتهم التي سيضعونها في صندوقة الاقتراع والتي ستؤدي الى فوزه ديمقراطيا".

وتلفت المصادر نفسها الى أن يمق كان من المفترض أن يتواصل مع الرؤساء الثلاثة ويطلب منهم التصويت له، وأن ينسج معهم علاقة ود وتعاون تؤسس للمرحلة المقبلة، خصوصا أن كل القرارات الصادرة عن الاتحاد تتخذ بالتصويت، فإذا تكتل الرؤساء الثلاثة ضده فإنه لن يتمكن من إتخاذ أي قرار.

وكان يمق تحدث عقب الجلسة التي تأجلت فقال: نأسف لعدم حضور الزملاء في الاتحاد لانتخاب رئيس له، وحضورنا اليوم جاء اثر دعوة من سعادة المحافظ نهرا لعقد جلسة انتخاب رئيس للاتحاد، وقد حضرنا في الوقت المناسب اي الساعة الواحدة من ظهر اليوم، وكانت الاجراءات اللوجستية جاهزة للعملية الانتخابية، ولكن مع الاسف زملاؤنا في الاتحاد رؤساء البلديات المنضوية فيه، لم يحضر احد منهم، ولم يعتذروا مسبقا ايضا".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بري “المستاء” يلتزم الصمت ولا يساجل الراعي

معلومات الكاتب