وكانت "اسرائيل" هددت أمس، بأنها قد تتوسع في ما سمتها "عملية درع الشمال" الى الداخل اللبناني، معنلة أنه "إذا رأت حاجة للعمل على الجانب الآخر بهدف هدم الأنفاق فسوف تعمل على ذلك"، وفق تعبير وزير الاستخبارات الاسرائيلي، اسرائيل كاتس.
ولم يتبين نوع التحرك الذي قد تقدم عليه إسرائيل، وفق ما ذكرت وكالة أنباء "رويترز".
وفي أول موقف روسي في شأن التطورات الحدودية، أكد المتحدث باسم الكرملين ديميري بيسكوف بأنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ضرورة الحفاظ على الاستقرار على الحدود اللبنانية.
وأما اليونيفيل فقد أعلنت اليوم أن لا خرق اسرائيلياً للحدود اللبنانية.
وقالت الناطقة بإسم اليونيفل ماليني يانسن "اطلعنا على التقارير الإعلامية التي تحدثت عن خرق حفارة اسرائيلية للخط الازرق وتوصلنا الى انه لم يكن هناك خرق".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن قبل عدة أيام "اكتشاف ممرات محفورة عبر الحدود اللبنانية"، وأرسل حفارات ميكانيكية وقوات ومعدات مضادة للأنفاق إلى الحدود لإغلاقها.
وكان لبنان قدّم شكوى ضدّ "إسرائيل" الى الأمم المتحدة على أنها "تشنّ حملة دبلوماسية وسياسية ضد لبنان استعداداً للهجوم عليه".