أخبار عاجلة

للبنانيين: 'مجلس الحرب' اجتمع في بروكسيل.. ولهذيْن السببين المعركة مؤجلة!

للبنانيين: 'مجلس الحرب' اجتمع في بروكسيل.. ولهذيْن السببين المعركة مؤجلة!
للبنانيين: 'مجلس الحرب' اجتمع في بروكسيل.. ولهذيْن السببين المعركة مؤجلة!
كتبت مرلين وهبة في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "إحتمالات "الضربة الاسرائيلية": "يبدو أنّ إسرائيل لم تلغِ حتى الآن خيار المواجهة مع "حزب الله" ولم تضعه على الرف، بمعنى آخر ليس هناك من اتّفاق هدنة يجبرها، او أي تفاهم يجعلها تضع خيار المواجهة على الرف، كتفاهم نيسان.

جاءت استقالة وزير الدفاع الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان من الحكومة، على خلفية الخلاف مع نتانياهو حول أفضلية طرح ملف "غزة أو لبنان"، فاختار "ليبرمان " غزة ، مبرّراً لنتنياهو ضرورة إبقاء التركيز على غزة في الداخل ولحَسم قضية "حماس" وغَضّ النظر عن لبنان حالياً . لكنّ نتنياهو ذهب الى تسوية مع "حماس" في غزة، وفضّل التركيز على لبنان ليبدو أنّ قراره كان قد اتّخذ سلفاً.


وفق مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى، تجنّب القادة الاسرائيليون فتح جبهتين في غزة وفي لبنان، فقرروا التصويب على لبنان، وهذا ما يفسر استقالة ليبرمان.

المؤشرات الإستعدادية

في المقابل، تستبعد المصادر نفسها شن حرب على لبنان، لافتة الى أن التحريك الجزئي للقوى الاسرائيلية لا يبدو فاعلاً حتى اللحظة، "ولو اختارت اسرائيل الحرب لاستدعت الاحتياط اولاً"؟.

وسألت: "أين تجميع القوى؟ علماً أنّ قوام الجيش الإسرائيلي يرتكز على الاحتياط، الّا انّ اسرائيل اكتفت باستدعاء جزء صغير منه على الجبهة الشمالية، ولم تحشد الدبّابات والملّالات أو الجيوش البرية للتقدّم، واكتفت بإرسال وحدات مدفعية لتعزيز الحدود، فقط من باب الاحتياط اذا تطورت الامور".
وأضافت: "وتكشف مصادر أوروبية لـ"الجمهورية" انه في 3 كانون الاول الجاري كان لافتاً هوية المشاركين في اجتماع نتنياهو ووزير الخارجية الاميركي مايكل بومبيو في بروكسيل، حيث انضمّ اليه رئيس الموساد الاسرائيلي ورئيس جهاز الامن القومي الاسرائيلي "سكرتير الدفاع العسكري". هذه المجموعة التي يطلق عليها في القراءة السياسية إسم "مجلس حرب"، وتركّز الاجتماع على نشاطات ايران وخصوصاً في لبنان.

وتفيد المصادر انّ الامر الوحيد الذي يعزز ضربة عسكرية اسرائيلية محدودة على لبنان هو "الدعم غير المشروط" الذي تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل وقراراتها، وهو الذي يدفع البعض الى ترجيح فرضية "الحرب الحاصلة من دون محالة".

لكن في الوقائع الميدانية والقراءة العسكرية الدقيقة هناك سببان يمنعان قيام تلك الحرب:

1 - ليس هناك من دولة تقرّر شن الحرب في الوقت الذي تنتهي مدة خدمة رئيس أركانها (وهو برتبة قائد جيش) بسبب بلوغه سن التقاعد، إذ انّ غادي ازينكوت، أي رئيس الاركان الاسرائيلي، سيتقاعد في نهاية الشهر، ومن غير المنطقي ان تشنّ إسرائيل حرباً في هذه الفترة.

ويقول المنطق العسكري انه اذا انتهت مدة خدمة قائد جيش خلال فترة المعركة، فمن الطبيعي ان يتم تمديد خدمته، الّا انّ اسرائيل عملياً ليست في خضَمّ المعركة مع لبنان لأنّها لم تبدأها، وليس من الطبيعي ان تقرر الضربة على لبنان في تاريخ انتهاء مدة خدمة قائد جيشها.!

2 - دقة المعركة في هذا الشهر. فعلى رغم أنّ اسرائيل تتفوّق استراتيجياً بفضل سلاحها الجوي، إلّا أنّ الظروف الجوية لا تسمح لها اليوم بالتقدم وتَحُدّ من نسبة تفوّقها بمعدل 40 في المئة بسبب رداءة الطقس التي تعيق الطيران الحربي، وتؤثّر على قدرته وفعاليته. والأنسب للدولة العبرية تأجيل الضربة (في حال اتخاذ قرار بشنّها) الى شهر آذار، الى حين استقرار الظروف الجوية".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بري “المستاء” يلتزم الصمت ولا يساجل الراعي

معلومات الكاتب