أخبار عاجلة

ما لم يُروَ عن لقاء 'حزب الله'- 'الاشتراكي': كان عاصفاً.. وهذا ما قيل عن وهاب!

ما لم يُروَ عن لقاء 'حزب الله'- 'الاشتراكي': كان عاصفاً.. وهذا ما قيل عن وهاب!
ما لم يُروَ عن لقاء 'حزب الله'- 'الاشتراكي': كان عاصفاً.. وهذا ما قيل عن وهاب!
كتبت إبتسام شديد في "الديار عن "لقاء "عاصف" بين "حزب الله" والاشتراكي، فقالت: "وفق تقاطع المعلومات من اكثر من مصدر تعتبر اوساط سياسية ان لقاء الوفد الحزب التقدمي الاشتراكي مع "حزب الله" كان عاصفا بخلاف التصريحات والمواقف التي اوحت بها التهدئة التي فرضت بعد اللقاء لمعالجة ذيول وتداعيات ما جرى في الجاهلية. فحزب الله ابلغ المجتمعين استياء قيادته السياسية من سياسة التهور والتصعيد في المواقف السياسية الصادرة من المختارة على شكل تهديدات ضد حزب الله وحلفائه فضلا عن انزعاجه من التعاطي في الموضوع الدرزي على اعتبار ان تهور رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وتأييده للقرار بانهاء حالة وئام وهاب في الجبل كادت تترتب عليه مخاطر امنية خطيرة.

وفي الوقت الذي صارح فيه الوفد الاشتراكي ممثلي حزب الله عن انزعاجهم من تمادي حالة وهاب الذي يرفع لواء التحدي ضد الزعامة الجنبلاطية، فان حزب الله كما تقول الاوساط تمسك بموقفه المشدد على الخطأ في التعاطي ومعالجة الموقف مع اصرار الحزب امام الاشتراكيين وتأكيده انه لا يوافق على الخطاب الذي ساقه وئام وهاب او الحملة الشخصية ضد الرئيس المكلف سعد الحريري.

لدى حزب الله كما تقول الاوساط عتب على مسايرة جنبلاط الخطوة التي اقدم عليها الرئيس المكلف في الجاهلية بدون مراعاة الحساسية الدرزية واسلوب المعالجة، ووفق الاوساط فان وليد جنبلاط استلحق نفسه في اللقاء والمصارحة مع حزب الله بعدما قرأ تداعيات احداث الجاهلية عليه.

فقد اثبت تسلسل الاحداث ان وليد جنبلاط تضرر معنويا وسياسيا بعد ان فقد السيطرة على مكابح العربة الدرزية وكسبت الجاهلية بحيث استفاد وئام وهاب الذي كانت تشهد علاقته مع حلفائه توترا وتباعدا في ترتيب وضعيته السياسية واعادة التمدد داخل منظومة فريق 8 آذار السياسية، فاستطاع رئيس تيار التوحيد ان يعيد وصل "انتيناته" التي تضررت في الانتخابات النيابية بعد "حرد" الاخير من حفنة اصوات صبت في غير محلها فضاع منه المقعد النيابي في الشوف.

حسابات زعيم المختارة اختلفت عن الواقع ومنحى الامور، فوليد جنبلاط راهن على فرصة لتأديب خصمه الدرزي الذي يتجول في الشوف بدون حسيب او رقيب وضوابط وتصل عراضاته المسلحة وكان آخرها قبل ايام من الحادث في الجاهلية الى تخوم قصر المختارة، لكن هذه الفرصة تحولت الى نقطة ضعف وارتد التصعيد الجنبلاطي والوقوف الى جانب سعد الحريري في خطوة متسرعة على الاثنين، في حين راكم وئام وهاب انتصاراته بعد فترة من الصراخ ورفع الصوت وتسجيل الاعتراضات وحيث كان صوت وئام وهاب كما تقول اوساط سياسية لا يصل الى مسامع احد فشاءت الصدفة السياسية او خطأ الحريري في تسديد وهاب ضربة جزاء في مرمى خصومه.

كذلك ثبت ان خطة الحريري بالتلويح بالعصا ضد سوريا وحلفائها جاء مردودها سلبيا فاضطر رئيس الحزب الاشتراكي لاعادة فتح قنوات التواصل مع حزب الله، وفي الشكل يمكن القول ان فريق 8 آذار كسب كثيرا واصبح تكليف الحريري اليوم في خطر، فيما دخل جنبلاط المربع الامني الخطير وهو بعد لقائه مع حزب الله عاد لينتظم سياسيا ويعيد قراءة المعطيات والا كيف تفسر التهدئة الصادرة من القيادات الاشتراكية؟ ولماذا اوقف وليد بيك تغريداته واخفض صوته بعد جولات طويلة من التصعيد؟ والسؤال هل يمكن ان تشمل التهدئة الدرزية ايفاد ممثلين عن المختارة للتعزية وضبضبة الوضع الدرزي؟".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بري “المستاء” يلتزم الصمت ولا يساجل الراعي

معلومات الكاتب