هل يكون لبنان أمام ثنائية 'مسيحية - شيعية'؟

هل يكون لبنان أمام ثنائية 'مسيحية - شيعية'؟
هل يكون لبنان أمام ثنائية 'مسيحية - شيعية'؟
تحت عنوان: "ثنائية مسيحية - شيعية بعد انهيار السنِّية - الشيعية!"، كتب شارل جبور في صحيفة "الجمهورية": هل الثنائية المسيحية - الشيعية ستكون البديل من الثنائية المسيحية - السنية المؤسِّسة للجمهورية الأولى وميثاق العام 1943، والثنائية المسيحية - الدرزية المؤسسة لحكم المتصرفية؟

يتناقض منطق الثنائيّات والثلاثيّات والرباعيّات مع فلسفة العيش المشترك التي تشكّل ميزة لبنان وضمان استقلاله وسيادته وحريته، ويصعب الكلام عن لبنان المتوازن والمستقر بعيداً من فكرة العيش معاً، ولا مصلحة إطلاقاً بالتخلّي عن السعي لإنجاح التجربة اللبنانية بتنوّعها وتعددها.


وما يجدر تأكيده هو انّ الثنائية المسيحية - الدرزية الطاغية في زمن القائمقامية والمتصرفية لم تكن توجّهاً ولا خياراً، إنما فرضتها الظروف الموضوعية للديموغرافية المكوّنة لجبل لبنان، كما انّ الثنائية المسيحية - السنية الطاغية لجمهورية الـ43 لم تكن توجهاً ولا خياراً، بل فرضتها أيضاً عوامل عدة، وفي طليعتها انّ التسوية حصلت بين المكوّن المسيحي الذي سعى جاهداً لانتزاع استقلالية لبنان، وبين المكوّن السنّي الذي كان يُزاوج بين وراثة انهيار حكم السلطنة العثمانية وبين المطالبة بالوحدة العربية، وذلك في ظل تراجع الدور الدرزي ومحدودية الدور الشيعي.

وقد استمر هذا الواقع إلى حين اندلاع الحرب اللبنانية وفشل الثنائية المسيحية - السنية بالحفاظ على الجوهرة اللبنانية، فيما انتهت الحرب بوضع النظام السوري يده على لبنان متخلّصاً من النفوذ المسيحي الذي شكّل تاريخياً السد المنيع أمام وضع اليد السورية. ومع انكفاء الدور المسيحي نشأت ثنائية سنية - شيعية تحت سقف الإدارة السورية التي منحت المقاومة والأمن للشيعية السياسية، والاقتصاد للسنية السياسية، فيما حافظت الطائفة الدرزية على امتيازات سياسية مع رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى “الحزب” ينعى عنصرين له

معلومات الكاتب