'الجماعة الإسلامية': لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقّ من اعتدى على الدولة

عبّرت "الجماعة الإسلامية" في لبنان، عن رفضها وإدانتها "لخطابات واتهامات التخوين والتحقير التي أطلقها البعض"، معتبرة أنّ "الأحداث والتطورات التي حفل بها الأسبوع الماضي، خرجت عن كلّ السياقات والأعراف والقيم، وكادت تنزلق بالبلد إلى هاوية الفتنة والفوضى خدمة لمشاريع مشبوهة ليس فيها أدنى مصلحة للبنان واللبنانيين".

وشدّدت "الجماعة" في بيانٍ بعد اجتماع مكتبها السياسي على "أنّنا نرفض وندين خطابات واتهامات التخوين والتحقير التي أطلقها البعض ممن لا يشعر بأي مستوى من المسؤولية تجاه البلد، وممن دأب على اعتماد لغة الإسفاف والانحطاط في مواقفه وتصريحاته في ظاهرة تعكس لغة تعامل أسياده ومشغليه معه".

وأضافت: "نرفض وندين أي تعد أو تجاوز على مؤسسات الدولة ورموزها، ونؤكّد أنّ أولئك المتجاوزين ما كان لهم أن يقوموا بما قاموا به لولا الغطاء الموفر لهم، والذي لا يريد للدولة في لبنان أن تقوم، ولمؤسّساتها أن تكون صاحبة السيادة على أرضها وقرارها". 

وطالب البيان بـ"اتخاذ الإجراءات القانونية والقضائية اللازمة بحق من اعتدى على الدولة ومؤسساتها، وحمل السلاح بوجه مؤسساتها الشرعية، وتطاول على رموزها"، مؤكّدة أنّ "أي تهاون في محاسبة أولئك سيسقط ما تبقى من هيبتها، وسيؤكد أنها تتعاطى بمنطق "أولاد الست وأولاد الجارية". لذا نحذر من اَي محاولة للفلفة هذه القضية، كما الكثير غيرها، لكي لا تصبح الدولة واجهزتها مجرد اداة لقمع شريحة معينة من أبناء هذا الوطن".

وشدّد البيان على "ضرورة الإسراع بتشكيل الحكومة".