في مشهد مقزّز ينتهك حرمات الموت والموتى، تحوّلت مقبرة "الغرباء" في مدينة طرابلس إلى ما يشبهُ مكباً للنفايات والرّدم، حيث باتَ وضع المقبرة مذرياً وكأنّ المكتوب على المواطن الطرابلسي أن يُدفن بين النفايات بعد موته.
وأمام هذا المشهد لا بدّ من السؤال حول من يتحمّل المسؤولية، أي دائرة الأوقاف في الشمال؟ أم بلدية طرابلس؟ أم الحراس المولجين حماية المقابر؟
في المقبرة، كمية كبيرة من النفايات المرمية عشوائياً بين المدافن، أكياس نفايات، حجارة ردم، ثياب مهملة، قناني "بلاستيك"، حتى يافطات وصور لسياسيين تمّت إزالتها تجدها مرمية بين القبور.
وأمام هذا المشهد لا بدّ من السؤال حول من يتحمّل المسؤولية، أي دائرة الأوقاف في الشمال؟ أم بلدية طرابلس؟ أم الحراس المولجين حماية المقابر؟