أخبار عاجلة

مصادر 'سنّة 8 آذار': باسيل 'يتذاكى' و'يتشاطر' على 'حزب الله'

مصادر 'سنّة 8 آذار': باسيل 'يتذاكى' و'يتشاطر' على 'حزب الله'
مصادر 'سنّة 8 آذار': باسيل 'يتذاكى' و'يتشاطر' على 'حزب الله'
نقلت "وكالة الأنباء المركزية" عن مصادر نواب "سنّة 8 آذار" قولها إنّ أداء وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل "الحكومي" (حيث يبدو يطرح أفكاراً تؤدي كلها إلى حصوله على ثلث معطّل في مجلس الوزراء العتيد) يطرح علامات استفهام كبيرة لدى هؤلاء ولدى "الثنائي الشيعي" أيضاً، وهم يضعون ما يفعله في خانة "التذاكي" أو "التشاطر" على "حزب الله". 

وبحسب مصادر "المركزية" فإنّ رئيس "التيار الوطني الحر" يدرك جيداً أنّ هذه "اللعبة" مكشوفة، ويعلم أيضاً أنّ "حزب الله" لا يحبّذ حصول أيّ فريق على هذا الثلث، لا سيما في ضوء التباينات التي تراكمت في الأشهر الماضية بينه وبين ميرنا الشالوحي.
وفي وقت تقول إنّ الرئيس المكلف سعد الحريري من المستبعد كثيراً أنّ يتنازل من حصّته لتوزير سني "معارِض"، تسأل المصادر عن أسباب إصرار باسيل على إقفال الباب أمام أي نقاش في الحصة الرئاسية. فهي ترى أنّ أيّ  خرق لن يكون ممكناً إلا اذا قبل رئيس الجمهورية بتجيير الوزير السني المحسوب عليه، إلى "سنّة 8 آذار".
فهل يستأهل الثلث المعطّل، ايقافَ عملية التأليف برمّتها؟
وتشير "المركزية" إلى أنّ المصادر تصوّب أيضاً على الحريري وعلى علاقته برئيس "التيار الوطني الحر".. فهي تؤكّد أنّها و"حزب الله"، حريصان على رئاسة الحكومة وصلاحياتها، إلا انهما يخشيان في المقابل قيام ثنائية مارونية – سنّية. وتذهب أبعد في هذا السياق، إذ تكشف "أنّنا والضاحية نستغرب كيف أن الحريري يبدو موافقاً على إعطاء باسيل الثلث"، مذكّرة بأنّ "بفضل هذا الثلث أسقط باسيل حكومة الحريري خلال دخول الأخير الى البيت الابيض عام 2010، فما القطبة المخفية خلف ليونة الرئيس المكلف تجاه رئيس التيار اليوم؟". 
وتشير المصادر إلى أنّ الحريري يدّعي الحرص على مكانة وصلاحية ودور الرئاسة الثالثة، إلا أنّه يفرّط بها عندما يعطي باسيل الثلث، وهذا الموقف يُلام عليه ويجب توضيح خلفياته، مؤكّدة في المقابل أنّ محاولات تكريس ثنائيات واستضعاف مكوّنات معينة لن تمرّ، وأنّ أيّ فريق لن يحصل على الثلث المعطل في مجلس الوزراء، ملمّحة إلى إمكانية أن يدعو الثنائي الشيعي إلى إعادة النظر في حصته الوزارية اذا لمس مساعٍ لتطويق حضوره وتأثيره في الحكومة العتيدة.
وسط هذه الأجواء، تقول أوساط مطّلعة لـ"المركزية" إنّ النواب السنة الستة يبدو أنّهم تراجعوا عن موقفهم المطالِب بتوزير أحدهم من "كيس" الحريري، وهذا التراجع يفتح كوة في جدار الأزمة، يمكن توسيعها إذا أحسن رئيس الجمهورية التقاطه.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بري “المستاء” يلتزم الصمت ولا يساجل الراعي

معلومات الكاتب