أخبار عاجلة

أكثر من طرح وسيناريو: 'كشتبان' وزير الدولة السني.. والحكومة من 32 وزيراً؟

أكثر من طرح وسيناريو: 'كشتبان' وزير الدولة السني.. والحكومة من 32 وزيراً؟
أكثر من طرح وسيناريو: 'كشتبان' وزير الدولة السني.. والحكومة من 32 وزيراً؟
كتبت كلير شكر في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "حزب الله": هكذا حقّقنا "نصف" الإنجاز": " استأنف رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، حركته المكوكية، من حيث بدأها في الجولة الأولى، من عين التينة. هذه المرة تحت عنوانين متلازمين: "لا للفرض ولا للرفض". ولموقع الانطلاقة مغزاه في السياسة، وفي العلاقة الثنائية المتقلّبة بين رئيس مجلس النواب نبيه بري وباسيل شخصياً".

وتابعت: "فالتوقيت لا يمكن أن يكون عبثياً، والمغزى الكامن في بيت الشاعر يرفع منسوب التفاؤل، خصوصاً إذا صحّت المعلومات التي تقول إنّ رئيس الجمهورية لم يكن يوماً ممانعاً في التضحية بوزير من حصّته لحلّ العقدة التي قرر "حزب الله" تعليق الحكومة في سبيل معالجتها.

لا بل إنّ وزير الخارجية هو الذي طلب التريّث قبل التخلّي عن "الوزير الحادي عشر" من الحصة العونية، لإطلاق مبادرته التي كانت تقوم أساساً على نقطتين:
ـ أولاً، إقناع الأطراف كافة في أنّ تسمية وزير من خارج النواب الستة هو أقل الحلول صعوبة وقدرة على تأمين التفاهم.

ـ ثانياً، أن يتمّ التوزير من حصة رئيس الحكومة سعد الحريري بعد استعادة الأخير لوزيره السنّي من حصة رئيس الجمهورية مقابل عودة الوزير المسيحي إلى المرجعية المسيحية.

ولهذا أبدى رئيس تيار "المستقبل" انزعاجه من المسار الذي طبعته مبادرة باسيل، وحاولت سلوك دروب كثيرة توصل في نهاية المطاف الى مطحنة واحدة: جيب سعد الحريري. ما زاد من استياء الأخير ودفعه إلى رفع السقف مجدداً ملوِّحاً ولو بنحو غير مباشر بالاعتذار.

ولهذا أيضاً، لا يزال تمنّع "بيت الوسط" عن تحديد موعد لاستقبال وفد "اللقاء التشاوري" للنواب السنة المستقلين، يحول دون تقدم المساعي لإنقاذ الحكومة من "كشتبان" وزير الدولة السني (حسب مصادر مطلعة على موقف حزب الله)، مع العلم أنّ الغرف المُغلَقة تشهد أكثر من طرح وسيناريو معالجة، ومنها مثلاً رفع عديد الحكومة إلى 32. لكنها لا تزال حتى اللحظة موضع رفض.

ومع ذلك، تبدو المؤشرات في النصف الملآن من الكوب إيجابية: صحيح أنّ "حزب الله" يوجّه أصابع المسؤولية إلى رئيس الحكومة المكلف للمبادرة وانتشال حكومته من الغرق، لكنه في المضمون لا يمانع أبداً تبرّع رئيس الجمهورية من "حسابه الوزاري" لحلّ العقدة السنية.

إذ ليس المطلوب، وفق المطّلعين على موقف الحزب، "مقاهرة" رئيس الحكومة أو دفعه الى الاعتذار كما يتردّد أو كما يهدّد "المستقبليون"، لا بل الهدف هو تمثيل شريحة من الجمهور السني المؤيّد للمقاومة أسوة بغيره من المكوّنات السياسية.

وتضيف المعلومات أنّ "حزب الله" لم يتردّد، عبر المعاون السياسي لأمينه العام حسين خليل من القول صراحة للحريري خلال لقائهما الأخير، إنّ الحزب ليس في صدد شنّ حملة على رئيس تيار "المستقبل"، على العكس تماماً، هو يسعى لتأليف حكومة منتجة، فاعلة، وقادرة على تحقيق الإنجازات لكي تتمكّن من الصمود أربع سنوات، أي طوال المدة المتبقية من عهد عون.

أما المؤشر الثاني من سلة الإيجابيات المسجّلة حتى الآن، فتكمن في ثمار المعركة السياسية التي خاضها "حزب الله" دعماً لحلفائه السنة. وفق المطلعين فإنّ ما جرى تثبيته في السياسة حتى الساعة إزاء وضع سنة الثامن من آذار، ليس بالمسألة العابر".

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بري “المستاء” يلتزم الصمت ولا يساجل الراعي

معلومات الكاتب