أخبار عاجلة
سعر ربطة الخبز إلى ارتفاع في نيسان! -
مخالفات بالمئات أسبوعياً في الأسواق! -
“الحزب” ينعى عنصرين له -

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

مقدمات نشرات الأخبار المسائية
مقدمات نشرات الأخبار المسائية
مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

التأليف الحكومي على عثرته متوقف عند حدود العناد السياسي، فيما الوضع الاقتصادي آخذ في التردي ونتائج مؤتمر "سيدر" مهددة إذا ما استمرت حال الجمود في الساحة.

أمنيا، نشاط متزايد للأجهزة في مكافحة المخدرات بينما حادث السير المروع في أبلح حديث الناس. وللناس حديث أيضا عن الطقس الماطر الذي يستمر طيلة عطلة الأسبوع.


وفي الكلام على الوضع الاقتصادي مع العقوبات الأميركية على "حزب الله"، يجري وفد من جمعية المصارف محادثات في واشنطن حول سير العمل في مصارف لبنان والاستقرار النقدي الذي ينبغي ان لا يهتز.

وفي الخارج، ثمة معلومات عن اتصالات للرئيس الفرنسي مع الحكومة اليابانية لحل مسألة توقيف كارلوس غصن.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

نصف عام عدا ونقدا من عمر أزمة تأليف الحكومة اكتمل اليوم، والحبل على الجرار. محركات التأليف يكاد يأكلها الصدأ، هي متوقفة عند ما يسمى بالعقدة السنية. نواب "اللقاء التشاوري" الستة طلبوا موعدا من الرئيس سعد الحريري، هو يرفض إستقبالهم ككتلة، وهم ليسوا في وارد لقائهم كأفراد منفصلين، وعليه سيكون لهم موقف بعد اجتماع يعقدونه في الساعات الثماني والأربعين المقبلة.

إنها حلقة مفرغة تدور رحاها على حساب التصدي لكم ضخم من الملفات الحيوية سياسيا واقتصاديا وماليا ومعيشيا. هذا الواقع عكسه رئيس الجمهورية ميشال عون بقوله إننا نجتاز اليوم أزمة تأليف الحكومة التي لم تعد أزمة صغيرة لأنها كبرت، مستحضرا حكم سليمان الحكيم يوم أتت إليه إمرأتان مع طفل وكل منهما تدعي أنها أمه، ليقول: نحن اليوم نريد أن نعرف من هي أم لبنان لكي نعطيها لبنان.

وقبل رئيس الجمهورية، دق الرئيس نبيه بري ناقوس الخطر مرة أخرى: كل تأخير إضافي في تشكيل الحكومة يدفع البلد مزيدا من الآكلاف والأضرار التي قد يصل معها إلى لحظة لا يعود في مقدوره احتواؤها أو لملمة سلبياتها ولذلك- يضيف الرئيس بري- فإن "وزير بالزايد أو وزير بالناقص" ليس مهما على الإطلاق، "يا أخوان البلد في وضع صعب".

تحذيرات رئيس المجلس جاءت بعدما أشار إلى أن الجو جامد حكوميا، ولا حلول آنية في متناول اليد، لا بل إن أفق الحلول مغلقة بالكامل موحيا بأن "الحكومة مطولي". من هنا جاء تغريد رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط ان التسوية ضرورية أيا كانت مرارتها تفاديا للإنهيار.

الفراغ على المستوى الحكومي، تملأه الطبيعة حيث أنه في كل مرة تنزل فيها السماء خيراتها تنفضح هشاشة الإستعدادات على الأرض. وهكذا تكررت السيول والفيضانات والأضرار في الممتلكات والمزروعات، على غرار ما حصل في بعض مناطق البقاع الشمالي، وعلى غرار برك المياه التي تكونت على أوتوستراد الزهراني، والطريق من نهر الكلب إلى جونيه، على سبيل المثال لا الحصر.

هذه الفواجع توازيها قساوة فواجع حوادث السير المتكررة، وآخرها كان في أبلح البقاعية حيث قضى أربعة شبان بعمر الورود وأصيب آخرون. فمتى ينتهي هذا المسلسل الدامي؟.

خارج لبنان استرعت الإنتباه تصريحات للرئيس الإيراني توجه فيها للسعوديين: ترامب لا يحترمكم نحن مستعدون للدفاع عن الجزيرة العربية من دون أن نأخذ منكم مقابلا. وبعدما قال لهم: إننا إخوانكم وواقفون إلى جانبكم، أكد الشيخ حسن روحاني أن إيران ليست خطرا عليكم.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

فعلا أزمة تأليف الحكومة كبيرة، كما وصفها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وهي كبرت كثيرا بعد عقدة "حزب الله" التي اخترعها قبيل ساعات من اعلان ولادة الحكومة، التي لم يكن ينقصها سوى تزويد "حزب الله" الرئيس المكلف بأسماء وزرائه الثلاثة.

بعد كلام رئيس الجمهورية، هل يعيد النظر "حزب الله" بحساباته، وهل يفرج عن الحكومة بعدما يسحب فتيل عرقلة تأليفها، لمواجهة ما ينتظر لبنان من تحديات اقتصادية واجتماعية ومالية بات الجميع يحذر منها، سواء من هم في موقع المسؤولية أو على مستوى الخبراء والهيئات المعنية؟.

الرئيس المكلف سعد الحريري قال كلمته بأن الحل ليس عنده بعد خمسة أشهر من المفاوضات وابتداع الحلول، وصولا إلى وضع اللمسات الأخيرة على حكومته. ولكن في المقابل، تسأل مصادر متابعة، عن أهداف "حزب الله" وهو الذي يعرف تماما حقيقة الأوضاع، ولماذا اتخذ من النواب الستة السنة ذريعة، أليس ذلك لتحقيق هدف ايران وبالتالي وضع البلاد والعباد رهينة صراعات لا تمت لمصلحة لبنان واللبنانيين بأي شيء.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

الأزمة الحكومية كبرت في لبنان، يؤكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، مستحضرا قصة سليمان الحكيم وأم الصبي.

صحيح أن الأزمة كبرت، لأن البعض يصر على تكبير حجمه، ويريد احتكار تمثيل طائفته، ويرفض الاحتكام لما أفرزته صناديق الاقتراع. مصادر تيار "المستقبل" تؤكد ل"المنار" أنه من غير الوارد إعطاء الرئيس المكلف سعد الحريري موعدا لنواب "اللقاء التشاوري"، فلا داعي للقاء من أجل اللقاء، تقول هذه المصادر. أما الحكمة المأثورة فتقول: رحم الله من عرف قدره فوقف عنده.

ويبدو أن الأزمة كبرت أو كبرت، ليس في لبنان فحسب مع غياب الحكماء عن سدة الحكم، فالرئيس الأميركي دونالد ترامب مستعد لادخال العالم في أزمات كرمى لكرسي محمد بن سلمان، أو بالأحرى كرمى لمليارات ولي العهد السعودي، فتصبح سياسة المنشار أو التذويب للتخلص من المعارضين مجرد تفصيل.

وعلى ذكر المليارات، موقف لافت أطلقه رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الشيخ حسن روحاني، أمام مؤتمر الوحدة الاسلامية في طهران، متوجها إلى أهل الجزيرة العربية: مستعدون للدفاع عنكم بالمجان، ووفروا على جيوبكم أربعمئة وخمسين مليار دولار دفعت لأميركا مقابل الحماية. فجوهر الصراع مع الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة هو الخلاف حول الحرية والعبودية، يقول الرئيس الايراني.

حرية ينشدها أهل البحرين، وعبودية يصر عليها ملكها. انتخابات تشريعية وبلدية دعت إليها السلطات اليوم قاطعها الشعب، ولم تسجل صناديق الاقتراع إلا جماعات تهرول وراء امتيازات وجنسيات لا تنال إلا بحظوة خليفة. فمن يا ترى سيكون أول المهنئين في القصر الملكي؟، ربما رئيس حكومة العدو بنيامين نتانياهو الذي قال مكتبه ان وجهته القادمة ستكون المنامة بعد عمان وغيرها من الدول العربية والخليجية.

وعود على بدء، فأم الصبي الحقيقية تبقى الشعوب العربية والاسلامية الصادقة التي لن تقبل التطبيع ولا تقسيم طفلها المدلل فلسطين.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

كلام خطير وكبير يسمعه العالم واللبنانيون في هذه الأيام . دونالد ترامب يكشف انه لولا السعودية لكانت اسرائيل في ورطة حقيقية. يمنن اسرائيل بالحماية السعودية ويكشف عري العرب وعوراتهم في التعامل المباشر وغير المباشر مع من اغتصب فلسطين واحتل الضفة الغربية والجولان وسيناء، ودمر وحرق أجزاء من لبنان وخسر.

ترامب الذي يدهش العالم كل يوم بصندوق الفرجة الذي يتنقل به بين السعودية واسرائيل وتركيا والمكسيك والصين وروسيا وأوروبا وحلف شمالي الأطلسي، لا يتوقف عن ابهار السعودية بانعطافاته وتكويعاته، فيعود ليمنن السعودية بحمايتها من تركيا التي تحمل قميص الخاشقجي وتطوف به لاطمة نادبة باكية على كبش الفداء وخروف القنصلية الذي سيق إلى الذبح.

السلطان اردوغان الذي يتصرف كما مصطفى كمال اتاتورك بعد معركة اسكيشهير مع اليونان وغاليبولي مع الانكليز والفرنسيين، حصل على ما يريد. رد الاعتبار وضبط الانهيار وعودة الاستقرار والامساك بالقرار.

كلام كبير وخطير يقال في الفاتيكان ويسمعه اللبنانيون: لا عودة للنازحين السوريين لأن المجتمع الدولي لا يريد عودتهم، بينما انشغل العالم وهلل وزغرد منذ أشهر لمبادرة روسية لعودة النازحين قيل إنها ثمرة تفاهم لم يعمر طويلا بين موسكو وواشنطن اثر قمة هلسنكي.

سقطت المبادرة الروسية، عاشت الارادة الغربية الأوروبية- الأميركية بابقاء النازحين سيفا مسلطا فوق أعناق الدول ورقاب الشعوب المجاورة، إلى ان يحين أوان يالطا الجديدة أو صفقة القرن أو العصر التي لن تمر دون ان تجري أنهار جديدة ومديدة من الدماء والدموع في المنطقة.

وفي لبنان، تبرز مفارقة ان الوضع الحكومي تراجع إلى الصفوف الخلفية، وكأن لا أزمة ولا مأزومين. تراجع الملف الحكومي خطوات، ولم يتراجع المعنيون قيد انملة عن مواقفهم. الحريري على موقفه لا يوافق على استقبال النواب مجتمعين ولا متكتلين بل منفردين. ويقول مقربون منه إن الاجتماع لن يقدم ولن يؤخر ولن يغير في موقف الرئيس الحريري. النواب السنة الستة يهادنون ولا يساومون، يشترطون الاعتراف بهم ويرفضون ادارة الظهر لهم. الرئيس بري غير متفائل وينقل عنه ان القصة مطولة. "حزب الله" متمسك بحلفائه ولن يكون شاهد زور على اهدار حقهم، كما أعلن النائب محمد رعد.

كلام لافت وبارز جاء من بعبدا للرئيس عون، ورسالة واضحة هادئة ومعبرة لكن واضحة وحاسمة: نريد ان نعرف من أم لبنان في ظل هذا التناتش على الصبي. هذا الموقف معطوف على موقف أطلقه الوزير جبران باسيل من البترون، اعتبر ان الفرض والاستئثار يدمران لبنان، فريق يريد الفرض وفريق يريد الاستئثار، وهي رسالة إلى المعنيين بالعقدة الحكومية، من دون ان يتغاضى عن ردود الفعل على كلامه الأخير في نهر الكلب، فرد قائلا: من لا يقبلنا بتاريخنا فهذه مشكلته.

لكن بعيدا من السياسة التي هي بعيدة أصلا عن وجع الناس وألمهم، البقاع يذرف الدموع ومعه كل لبنان على أربعة فرسان شبان قضوا بحادث سير لا يتحملون مسؤوليته على طريق نيحا- أبلح. منذ يومين تلامذة ضباط والبارحة مهندسون وخريجون، وغدا من يعلم على من ستحط قرعة الموت في بلد طرقاته موت وزعماؤه مجرد صوت.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

أمام العقدة الحكومية المستعصية، وفي غياب الحلول، ازدهر الكلام بالحكم واستحضرت حصص من التاريخ. الرئيس عون تحدث أمام وفد عن الوالدتين المتنازعتين على أمومة طفل واحتكمتا إلى سليمان الحكيم، وأمام عجزه عن اقناعهما بالتنازل واحدة للأخرى، أمر بقطع الطفل إلى نصفين، عندها صرخت إحداهما قائلة: "اعط الطفل إلى غريمتي"، عندها تيقن سليمان الحكيم ان التي خافت على الطفل من القتل هي أمه الحقيقية.

إسقاط عبر هذه القصة على الواقع اللبناني، هل يعني ان الرئيس سيصرخ في المتنازعين على الحصص الحكومية، قائلا كفوا عن تقطيع البلد وخذوا من حصتي الوزارية، فتتأكد عندها أبوته للجميع وتسلك حكومة عهده الأولى طريقها إلى الحياة؟.

بالتوازي اعتبر رئيس "التقدمي" وليد جنبلاط ان التسوية ضرورية أيا كانت مرارتها تفاديا للانهيار.

الدعوات الداخلية إلى تغليب الحس الوطني، تلاقت مع دعوة الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس اللبنانيين إلى تنفيذ القرار 1701، والابتعاد عن النار السورية وبراكين الاقليم. وقد حض الجميع على التنازل لتشكيل حكومة تعتمد مبدأ النأي بالنفس الحقيقي، وتنصرف إلى البناء.

إلا ان هذه الدعوات لا تلقى حتى الساعة أي صدى، ومشكلة سنة "حزب الله" إلى مزيد من التعقيد، إذ يلح الحزب على الرئيس المكلف كي يستقبل وفدا منهم ويحاورهم، فيجيبه الحريري "واحد واحد أهلا فيهم، بس كتكتل مش واردة".

إذا تضخم العقدة وتنصل "التيار الحر" من وساطته، دفعا المراقبين إلى استبعاد ولادة الحكومة قبل الأعياد، ما لم تحصل أعجوبة تباشيرها غير محسوسة حتى الساعة.

*****************

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

هذه الدولة لا تعطي سببا للمواطن ليشكرها، بل تقدم إليه كل الأسباب لانتقادها:

كيف يشكرها وهو بات يكره الشتاء، علما أنه فصل الخيرات، لأن تقاعس الدولة في هذا الفصل يحول الطرقات إلى بحيرات ومستنقعات وأنهار؟.

كيف يشكرها، ومع كل حادث سير تتكشف سلسلة من الفضائح: سيارة مسحوبة من السير، لكنها مازالت على الطرقات وتسير بسرعة جنونية. فانات غير مخصصة لنقل الركاب، لكنها تنقل الركاب. طرقات لم يصل إليها الزفت الانتخابي، ولا زفت النواب ولا زفت البلديات، ولا إنارة عليها.

كيف يشكرها وإلى اليوم مازالت تتخبط في مجرور الرملة البيضا، ليكشف اليوم عن مجرور آخر، غير موضوع في الخدمة، لنقص في التوصيلات؟.

كيف يشكرها وقد مر شهران على مرور المهلة لأصحاب الموتورات لتركيب العدادات، وبعضهم لم ينجز هذه المهمة، بالتواطؤ مع بعض رؤساء البلديات؟. لكن، والحق يقال، هناك جهد واضح لوزير الإقتصاد رائد خوري الذي يضع رأسه برأس هؤلاء المافيات من أصحاب مولدات ورؤساء بلديات، وقد كشف اليوم عن باقة من الإجراءات بحق هؤلاء: فبالنسبة إلى أصحاب المولِّدات، هناك إجراء مصادرة مولداتهم، وبالنسبة إلى البلديات المتواطئة، هناك إحالة إلى اللجنة القانونية في وزارة الداخلية، وقد يصل الأمر إلى حل البلديات المخالفة.

كيف يشكر المواطن الدولة وقد "غلبطت" في الحساب، فبدلا من أن تعطي الرقم الحقيقي لسلسلة الرتب والرواتب، الذي هو مليار وأربعمئة مليون دولار، أعطت رقما أقل بقليل وهو 800 مليون دولار، وها هي تتخبط اليوم لتأمين الفرق؟.

كيف يشكر المواطن الدولة، وفي الأسبوع المقبل ينتهي الشهر السادس على التكليف من دون التأليف؟.

يخشى أن تكون الدولة قد باتت تشبه حادث السير الذي وقع في البقاع أمس: سيارة مسحوبة من السير لكنها تخالف وتسير بسرعة جنونية، وسيارتا فان غير معدتين لنقل الركاب، لكنها تخالف والنتيجة: ضحايا بين قتلى وجرحى.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

لا حصانة للأقوياء حتى أولئك الذين جاء بهم الشعب، فهذه فرنسا تهز الكرسي من تحت ايمانويل ماكرون، الرئيس الطالع من قلب الشباب وحراكهم ومن مجتمع مدني قهر سطوة اليمين المتطرف. فباريس اليوم طوقت بالسبت الأصفر، واقترب المحتجون من الخط الأحمر ومن مقار حكومية ورئاسية، ضمن حراك "السترات الصفراء" احتجاجا على ارتفاع أسعار الوقود وسياسة ماكرون الاقتصادية.

وقود باريس المشتعل، يعطينا دروسا في الحكم، والشارع الذي طوقوه لبنانيا وخنقوا حراكه، والنتيجة: الاثنان خاسران، لا شارع يتحرك ولا حاكم يحكم. واليوم وبعد مئة وأربعة وثمانين يوما على التكليف، ما زلنا في عهد التصريف والأزمة في نظر سيد العهد لم تعد صغيرة لأنها كبرت، وقد استحضرت اليوم "سليمان الحكيم" وحكاية الأم الحقة، قائلا: نريد أن نعرف من هي أم لبنان لكي نعطيها لبنان. ويؤشر كلام "عون الحكيم" إلى حكم بالعدل سوف يتخذه رئيس الجمهورية.

لكن بعد فحص الـDNA السياسي والحمض النيابي للسنة المعارضين، سوف يأتي مطابقا للعينات الانتخابية من دون أي شك في نسبهم، لكن المهم أولا لقاؤهم واحترام تمثليهم النيابي، فتجاهل رئيس الحكومة سعد الحريري لموعدهم، إنما يشكل إهانة لمجلس النواب الذي يعد سلطة تشريعية رقابية برلمانية تفوق السلطات، وعندما لا يكترث الرئيس الحريري لطلبهم الاجتماع به، فهو بذلك يستخف بسلطتهم ولا يقيم احتراما لمجلس النواب.

والنواب أصحاب الدعوة، فتحوا اليوم ثغرة للحريري، وسهلوا الطريق أمام اللقاء، وقال النائب عبد الرحيم مراد ل"الجديد": "فليحدد لنا موعدا وكل الخيارات واردة، قد نقنعه وقد يقنعنا، وهناك احتمال أن نصل إلى حل". وهذا الموقف "الرحيم" يسلتزم ردا أكثر رحمة من الحريري، إلا اذا كان المطلوب هو أن يحكم العهد بالتصريف. والمسألة بالنسبة إلى "حزب الله" مرتبطة بحسن النيات لا بالحسابات، وطبقا للمرشد النيابي محمد رعد: "فحسنوا نياتكم تصلون للحلول، وحزب الله لن يكون شاهد زور على تضييع حقوق من يطالب بحقه".

والحق الضائع دوليا بعد قتل الصحافي جمال الخاشقجي، بدأ يلتمس طريقه من فرعين، في الداخل الأميركي مع الحديث المتنامي عن محاسبة الرئيس دونالد توامب، وفي شوارع بونيس آيرس والكلام للمرة الأولى عن احتمال توقيف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال مشاركته في قمة العشرين في الأرجنتين. ووفقا لل"غارديان" البريطانية فإن أي شكوى ترفع على بن سلمان ستؤدي إلى القبض عليه، لأنه لا يتمتع بحصانة رؤساء الدول. لكن السؤال من هو الانتحاري الذي سيقدم على هذه الخطوة؟. 

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى “الحزب” ينعى عنصرين له

معلومات الكاتب