فرنجية: المصالحة مع القوات ليست حلفاً وحظوظي الرئاسية مرتفعة

فرنجية: المصالحة مع القوات ليست حلفاً وحظوظي الرئاسية مرتفعة
فرنجية: المصالحة مع القوات ليست حلفاً وحظوظي الرئاسية مرتفعة
اعتبر رئيس تيار المردة سليمان فرنجية أن المصالحة التي جمعته ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في بكركي هي من دون أي اتفاق سياسي أو التزام أو تفاهم مستقبلي، مشيراً الى انها تركت نوعاً من التهدئة بين الحزبين والجمهور من نتائج المصالحة، وأصلاً كان هناك قناة اتصال لتخفيف التوتر والاحتقان الذي كان يحصل في السنوات الماضية.
ورداً على سؤال حول الفائدة من المصالحة مع حزب القوات اللبنانية اعتبر فرنجية في حديث لصحيفة "الأخبار" أنها يمكن أن تحصل نتيجة الظروف لمصلحة أحد الفريقين، وقال: "لنأخذ مثالاً، مع أن الانتخابات الرئاسية المقبلة بعيدة المدى، لكن إذا بقيت الظروف الحالية وتقدّم سوريا ومحور المقاومة في الإقليم، وهذا المرجّح لسنوات مقبلة، فإن حظوظي مرتفعة لأكون الرئيس المقبل. في المرة الماضية، كان محسوماً أن الرئيس من قوى 8 آذار ورئيس الحكومة من فريق 14 آذار، أرجّح أن تكون الرئاسة المقبلة على هذا الأساس مع أنها بعيدة وليس وقتها للنقاش، لكن ستكون موازين القوى نفسها. لذلك سيكون الاستحقاق محصوراً بيني وبين جبران باسيل. جعجع جرّب سابقاً خيار عون، وكانت النتيجة الانقلاب على التفاهم. أعتقد أنه بيني وبين باسيل يختارني، فأنا وباسيل من ذات الخيار السياسي، لكن الفرق أنني أخاصم بشرف وأعطي كل ذي حق حقّه ولا أنقلب على اتفاقات".
وفي الموضوع الحكومي، اعتبر فرنجية أن الأمور معقّدة. من الواضح أن همّ باسيل الوحيد هو الحصول على 11 وزيراً، للتأكد من قدرته على إمساك الحكومة في حال حصول أي تطوّر، طالما أن هناك اعتقاداً بأن هذه الحكومة ستبقى مدة طويلة. إذا كان باسيل يثق بحلفائه، فلماذا يصرّ على الثلث المعطّل؟ هذا يعني أنه يفتعل أزمة ثقة، تضاف إلى سلوك عام أخيراً. هل تستأهل معركة الرئاسة توتير البلد منذ الآن؟ هذا سؤال يجب أن يطرح عليه. هناك عقل إلغائي ضد الجميع.

لقراءة المقابلة كاملة اضغط هنا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بري “المستاء” يلتزم الصمت ولا يساجل الراعي

معلومات الكاتب