الجواسيس والنجوم و'المتسلّقون' ارتادوه.. أسرار تُكشف عن 'فندق صوفر الكبير'!

نشر موقع "بيروت توداي" تقريراً عن "فندق صوفر الكبير" الذي كان يُعدّ أحد أهم الفنادق في المنطقة، لافتاً إلى أنّها عاد وفتح أبوابه في أيلول العام 2018 وأصبح صرحاً ثقافياً بعدما تعرّض للنهب والإهمال لمدة 43 عاماً بسبب الحرب الأهلية.


ولفت الموقع إلى أنّ السياسيين الديبلوماسيين والجواسيس و"المتسلقين" المشاهير أمثال صباخ وعمر الشريف وعبدالحليم حافظ والسيدة أم كلثوم من مختلف أنحاء الشرق الأوسط اعتادوا ارتياد الفندق الذي تألف من 75 غرفة.

ماذا تعرفون عنه؟

يقع فندق صوفر الكبير الذي صممه وبناه كل من ألفريد وميشال سرسق في العام 1892، في قضاء عاليه، مقابل محطة القطار القديمة على طول طريق دمشق القديمة. وتبلغ مساحة الفندق اليوم 28 ألف متر مربع، وتقدّر قيمته بـ14 مليون دولار أميركي. ويحمل الفندق رخصة الميسر رقم 1 في لبنان، إذ ضمّ الكازينو الأول في لبنان. وفي أربعينيات القرن الفائت، تمت إضافة حديقة كبيرة تم تحويلها لاحقاً إلى صالة عرض سينمائي. وبعد اندلاع الحرب الأهلية في العام 1975، هُجر الفندق واستخدمه الجيش السوري مقراً له.

ماذا عن ترميمه؟

بدأ رودريغ سرسق كوكران، حفيد ألفريد سرسق، أعمال الترميم في العام 2014، وأنفق آلاف الدولارات، متيقناً من أنّ الفندق لن يعود فندقاً كما كان وآملاً في أن يصبح مساحة لاستضافة الاحتفالات والفعاليات الثقافية.

وفي العام 2013، دعا كوكران الفنان البريطاني المقيم في بيروت توم يونغ إلى زيارة الفندق المهجور والاطلاع على خباياه، وبعد 4 أعوام، أثمر هذا التعاون عن معرض تم افتتاحه في 16 أيلول الفائت.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "الحياة"، فقد تركز عمل يونغ الفني على إستعادة الذكريات وإحياء المساحات الخالية في ردهات الفندق عبر الرسم والترميم، فعمل على تفاصيل المبنى وما تركه النزلاء السابقون وراءهم من لمسات وصور وتذكارات، وامتد عمله ليشمل محيط الفندق، لا سيما السكة الحديد التي كانت تمر بمحاذاته.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بري “المستاء” يلتزم الصمت ولا يساجل الراعي

معلومات الكاتب