أخبار عاجلة
مخالفات بالمئات أسبوعياً في الأسواق! -
“الحزب” ينعى عنصرين له -

لقاء دام أكثر من 5 ساعات.. بعد قطيعة 'حماس' تقترب من دمشق برعاية نصرالله

لقاء دام أكثر من 5 ساعات.. بعد قطيعة 'حماس' تقترب من دمشق برعاية نصرالله
لقاء دام أكثر من 5 ساعات.. بعد قطيعة 'حماس' تقترب من دمشق برعاية نصرالله
كتب عماد مرمل في صحيفة "الجمهورية": خمس ساعات ونيف استغرق اللقاء قبل أيام بين الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ووفد من حركة "حماس" برئاسة نائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري. والجلسة التي كانت مقرَّرة سابقاً، وفق جدول أعمال مُعَدّ سلفاً، "دهمه" حدثان طارئان: إعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسيادة إسرائيل على الجولان المحتل والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

يؤكد المطلعون على مجريات الاجتماع الطويل بين نصرالله و"حماس" أنه كان ممتازاً واتخذ الطابع الاستراتيجي، ونوقشت خلاله قضايا المنطقة ولا سيما منها تلك المتصلة بالنزاع مع اسرائيل.

وتمّ التوافق بين الطرفين على ضرورة تكامل الجهود والقوى بين مكوّنات محور المقاومة لمواجهة الهجمة الأميركية - الإسرائيلية التي تشمل جميع أطراف هذا المحور بلا تمييز.

كذلك شدّدا على ضرورة تفعيل التعاون والتنسيق بين "الحزب" و"حماس" على كل المستويات وفي كل الساحات، بغية تحصين القدرات إزاء العدوان الاسرائيلي المتكرر على قطاع غزة، والمخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية.

وتوقف الجانبان عند خطورة اعتراف ترامب بسيادة الاحتلال الاسرائيلي على الجولان، استكمالاً لقراره السابق بنقل السفارة الاميركية من تل ابيب الى القدس، "وغداً ربما يرتكب حماقات أخرى ويعترف باحتلال العدو للضفة الغربية ويغطي ضمها الى الكيان الاسرائيلي". 

واعتبرا أنّ ما فعله ترامب "يشكل عدواناً ليس فقط على الجولان بل على فلسطين وكل العرب، الامر الذي يستدعي إعادة ترتيب أوراق محور المقاومة وحساباته في مقابل التكامل الاميركي - الاسرائيلي المكشوف على مستوى المصالح والأدوار". 

ربطاً بهذه القاعدة، وتحت وطأة التحديات المفصلية والمخاطر الاستراتيجية، عُلم أنّ المكتب السياسي لحركة حماس يبحث في خيار الانفتاح مجدداً على دمشق وإعادة مدّ الجسور معها، بعد قطيعة طويلة إمتدت من تاريخ اندلاع الازمة السورية والتي رافقها اتهام "حماس" بالتورط في القتال ضد الجيش السوري والإنخراط في محاولة اسقاط النظام.

ويعتقد المتحمّسون في داخل "حماس" لخيار المراجعة انّ الوقت حان لفتح الابواب على سوريا واستئناف العلاقة السياسية معها، وذلك على اساس اولوية التصدي للخطر المشترك والمتمثل في السلوك العدواني لكل من واشنطن وتل ابيب، والذي يستهدف الفلسطينيين والسوريين على حدٍّ سواء الى جانب لبنان وإيران "وما التوقيت الواحد للهجوم الاسرائيلي على غزة والاعتراف الاميركي بضم الجولان الى اسرائيل سوى أحد الأدلّة على انّ المحور المعادي لا يميز بين أهدافه وبالتالي فإنّ المطلوب من محور المقاومة ان يواجه مُجتمِعاً هذا التحدي، بمعزل عن التمايزات أو الخلافات بين بعض مكوّناته".

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى “الحزب” ينعى عنصرين له

معلومات الكاتب