أخبار عاجلة
سعر ربطة الخبز إلى ارتفاع في نيسان! -
مخالفات بالمئات أسبوعياً في الأسواق! -
“الحزب” ينعى عنصرين له -

على خط موسكو - بيروت: زوار وملايين الدولارات ومنح للبنانيين!

على خط موسكو - بيروت: زوار وملايين الدولارات ومنح للبنانيين!
على خط موسكو - بيروت: زوار وملايين الدولارات ومنح للبنانيين!
نشر موقع urdupoint مقالاً تناول فيه العلاقات الروسية - اللبنانية، ونشر بالتواريخ والتفاصيل أبرز ما جمع بيروت وموسكو، وذلك بالتوازي مع زيارة رئيس الجمهورية ميشال عون الرسمية إلى روسيا. 

وبحسب الموقع الذي أخذ بعض المعلومات من وكالة "سبوتنيك" أيضًا، فقد كان الإتحاد السوفياتي من بين أوّل خمس دول اعترفت باستقلال لبنان في العام 1943، وفي آب من العام التالي، انطلقت العلاقات الديبلوماسية بين الجانبين، وصولاً الى 30 كانون الأول 1991 عند اعتراف لبنان رسميًا بروسيا الاتحادية كوريثة للإتحاد السوفياتي، ومنذ ذلك الحين، يحافظ لبنان وروسيا على علاقات صداقة. 

ولفت الموقع الى أنّ روسيا وقفت الى جانب لبنان للحفاظ على وحدته، وسلامة أراضيه واستقلاله وسيادته. في المقابل دعم لبنان دور روسيا النشط في الشرق الأوسط، بما ذلك الصراع العربي الإسرائيلي وجهود المصالحة السورية. 

كذلك فقد كانت هناك مساهمة لروسيا عند نهاية الحرب الأهلية (1975 – 1990)،  وفي انتهاء حرب تموز 2006. 

وتميزت علاقة المسؤولين اللبنانيين بنظرائهم الروس من خلال الحوار، فقد زار الرئيس السابق ميشال سليمان  موسكو  من 24 الى 26 شباط 2010، وبذلك كان الرئيس اللبناني الأول الذي يقوم بزيارة رسمية الى روسيا، وعاد سليمان بزيارة أخرى في كانون الثاني 2013. 
في 16 و16 تشرين الثاني 2010، زار الرئيس سعد الحريري روسيا، وكانت الزيارة الثانية له في كانون الأول 2016. 

في 7 شباط 2014، زار الرئيس نجيب ميقاتي موسكو، حيث استقبله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كما التقى رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف في سوتشي.
في 14 أيار 2015، التقى الحريري وبوتين في سوتشي وناقشا العلاقات اللبنانية الروسية والأوضاع في الشرق الأوسط، وفي 1 نيسان 2016، استقبل بوتين الحريري في الكرملين، بعدما كان الأخير يقوم بزيارة خاصة الى موسكو. من 11 الى 13 أيلول 2017، زار الحريري روسيا في زيارة عمل أيضًا.
 وفي 13 حزيران 2018، التقى بوتين الحريري في الكرملين، وخلال اللقاء ناقشا قضايا عدّة، من بينها طرق التعاون الإقتصادي بين البلدين، كما زار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لبنان بمناسبات عدّة، وكانت زيارته الأخيرة الى لبنان في 24 – 25 أيار 2009. 
كذلك فقد زار وزير الخارجية جبران باسيل روسيا في نيسان 2014، تشرين الثاني 2015، تشرين الثاني 2017، وآب 2018، وفي 30 تشرين الأول 2018، استقبل لافروف رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، وفي 4 كانون الأول 2018، استقبل لافروف الرئيس ميقاتي. 
وبحسب بيانات مصلحة الجمارك الفدرالية الروسية فإنّ حجم التبادل التجاري بين روسيا ولبنان بلغَ 470.4 مليون دولار في العام 2018، وذلك بتراجع عن العام 2017، حين سجّل التبادل التجاري 633.7 مليون دولار. 
أمّا الصادرات الروسية الى لبنان فهي تتمثّل بالمنتجات الغذائية والأدوات الزراعية، فيما تستورد التبغ والفواكه والمكسرات من لبنان، وهناك لجنة بين لبنان وروسيا تُعنى بالتعاون والتنسيق التجاري، وقد عقدت إجتماعها الرابع في نيسان 2018 في بيروت.

 وهناك مجلس رجال الأعمال اللبناني الروسي،  كما أصبحت المساعدات الإنسانية التي تقدّمها روسيا للنازحين السوريين المقيمين في لبنان عاملاً هامًا في العلاقات بين موسكو وبيروت. 
ودينيًا، هناك علاقة متجذرة بين لبنان والكنيسة الأورثوذكسية في روسيا، كذلك في مجال التعليم، فقد تلقّى 10 آلاف لبناني تعليمهم في جامعات روسية وأخرى تابعة للإتحاد السوفياتي سابقًا، وسنويًا تقدّم روسيا منحًا من الميزانية الفدرالية للبنانيين الذين يُكملون تعليمهم في روسيا.  

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الأبيض يشرح للمستشفيات آلية تطبيق التعرفات الجديدة للوزارة
التالى “الحزب” ينعى عنصرين له

معلومات الكاتب