أخبار عاجلة
تفاؤل بإنجاز الاستحقاق الرئاسي في نيسان -
“الحزب” يستهدف آليات إسرائيلية -

عون أصاب بتكليف باسيل.. لكن لنجاح المبادرة الرئاسية شروط

عون أصاب بتكليف باسيل.. لكن لنجاح المبادرة الرئاسية شروط
عون أصاب بتكليف باسيل.. لكن لنجاح المبادرة الرئاسية شروط
كتب شارل جبور في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "لنجاح المبادرة الرئاسية.. شروطه": "أصاب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بتكليفه الوزير جبران باسيل معالجة عقدة تمثيل سُنّة 8 آذار، وهو يقوم بهذا الدور ليس من موقعه الوزاري أو الحزبي إنما كموفد رئاسي.

لا يمكن أن تستقيم الحياة السياسية في لبنان من دون وجود ضابط إيقاع يعمل على معالجة الخلافات ويتولّى إخراج البلد من الأزمات التي يمكن ان تستجد، لأنّ الدستور تحوّل، ويا للأسف، وجهة نظر، وبالتالي لا تشكل العودة إليه حصراً المخرج المطلوب من أيّ أزمة، ولذلك على القوى السياسية المعنية أن تتحمّل مسؤولياتها الوطنية في تقريب وجهات النظر للخروج من أيّ انسداد سياسي.


ففي زمن الوجود السوري للبنان لعب هذا النظام دور ضابط الإيقاع في الحياة الوطنية فكان قرار الحسم ملكه وفي يده، وخرج من "التيار الوطني الحر" مَن يقول إنّ "اتفاق الطائف" فُصِّل على قياس أن يُدار من دمشق لا من بيروت، وهذا القول الذي استغرق طوال الوصاية السورية على البلد غير صحيح بدليل أنّ أصحابه تراجعوا عنه وكان الهدف منه فقط النيل من هذا الاتفاق ومَن وافق عليه، فيما الحقيقة أنّ المشكلة ليست في النصوص التي لا تطبّق أصلاً، إنما في إدارة التعدد اللبناني.

وقد يكون من الصعوبة بمكان أن تتولّى جهة محلية واحدة في استمرار حلّ النزاعات لسبب بسيط هو أنّ هذه الجهة قد تكون سبباً او منخرطة في مواجهات معينة، وبالتالي لا يجوز في هذه الحال أن تغيب الوساطات المطلوبة ويُترك البلد في الفراغ والتعطيل، بل يجب أن تسود روح المبادرة لدى كل مَن يرى نفسه وسيطاً صالحاً وقادراً على تقديم المخارج الممكنة".

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى “الحزب” ينعى عنصرين له

معلومات الكاتب