أخبار عاجلة

نصائح غربيّة: أنقذوا بلدكم من الإنهيار!

نصائح غربيّة: أنقذوا بلدكم من الإنهيار!
نصائح غربيّة: أنقذوا بلدكم من الإنهيار!
تحت عنوان النصائح الغربيّة بضرورة تشكيل الحكومة تتوالى الى المسؤولين: أنقذوا بلدكم من الإنهيار!!، كتبت صونيا رزق في "الديار": في ظل مراوحة العقدة السنيّة مكانها على الرغم من انعقاد بعض الاجتماعات المعلنة وغيرها البعيدة عن الاعلام لحل هذه المسألة، فلا شيء يطمئن لان الحل صعب وكل ما يذكر عن إمكانية التوصل الى حلحلة نهاية الشهر الجاري ليس جديّاً بحسب ما ينقل نائب في 8 آذار، ويقول: "لم تظهر بعد أي صيغة حل لهذه العقدة في ظل تأكيد الرئيس المكلف «بأن الحل في موضوع تأليف الحكومة ليس عنده، بل عند الآخرين وبأن مراسيم الحكومة تنتظر ان يسلّم حزب الله أسماء وزرائه".

واشار المصدر النيابي الى وجود امل وحيد وهو توزير سنيّ من حصة رئيس الجمهورية على الرغم من إعتراض الرئيس عون والوزير باسيل عليه، املاً ان ننتهي من هذه المسألة قريباً جداً لان النصائح الغربية بضرورة تشكيل الحكومة تتوالى يومياً في إتجاه المقرّات الرسمية وكبار المسؤولين كرئيس الجمهورية ورئيس المجلس النيابي والرئيس المكلف. مشدّداً على ولادة الحكومة اليوم قبل الغد لان وضع البلد لا يحتمل وكل هذا يدركه المسؤولون اللبنانيون، إلا انهم لا يفعلون شيئاً سوى التناحر والخلافات، في حين ينقل مسؤولون غربيون كبار وديبلوماسيون بارزون عن بلادهم دعوات يومية بوجوب الإسراع في إنجاز هذا الاستحقاق الحكومي.

لكن آذان البعض لم تعد صاغية لانه لا يريد التنازل عن المصالح الخاصة من اجل البلد فتستمر المواقف على حالها، لان الرئيس المكلّف لا يزال يرفض تمثيل النواب السنّة المعارضين فيما هم يمثلون نسبة كبيرة من الطائفة فلماذا يزيل حقهم في التمثيل الوزاري؟. مع الاشارة الى ان الرئيس المكلف قال مراراً : "أنه يريد تمثيل كل الافرقاء تحت عنوان حكومة الوحدة الوطنية"، وهذا يعني ان هؤلاء النواب الذين وصلوا بأصوات السنّة الى المجلس النيابي يملكون حيثيّة سنّية ويجب ان يتمثّلوا في الحكومة، لانهم صوت نسبة كبيرة من اهل طائفتهم، لذا لا يجوز حرمانهم حقوقهم.

الى ذلك ابدى المصدر النيابي قلقه الشديد بسبب ما يسمعه خلال الاجتماعات النيابية المغلقة، قائلاً إن "الجميع مدرك لوضع البلد، خصوصاً بعد تلقيهم تلك النصائح الغربية من فرنسا وبريطانيا والتي باتت يومية في هذه المرحلة لان مخاوف داخلية وخارحية من حصول الكوارث الاقتصادية والافلاس باتت واقعية ومترافقة مع مع عبارة "انقذوا بلدكم من الانهيار الوشيك"، مشدّداً وفق المسؤولين الغربيين على ضرورة التوافق بين الافرقاء اللبنانيين وتجاوز الخلافات والمصالح والانانيات، لان الوضع الاقتصادي الحالي سيُغرق لبنان في الفوضى ما سيشكل ضربة كبيرة للعهد لن يستطيع ان ينجو منها وبالتالي فالمركب سيغرق بالجميع من دون إستثناء، ناقلاً بأن هذا الكلام سمعه من كبار المسؤولين.

فيما على الخط الشعبي نقل ايضاً انه يستقبل يومياً مئات اللبنانيين الذين يشرحون معاناتهم وخوفهم على المصير وفقدانهم ابسط حقوقهم لان الدولة لا تنظر الى معاناتهم، لافتاً الى انه يتلقى شكاوى يومية من إقفال مؤسسات تجارية ما جعل اكثرية الشعب الفقير من دون عمل في هذه الظروف الصعبة.

وعن إمكانية ان تحصل محاسبة لأي مسؤول في ظل ما يجري اليوم من ويلات، اشار الى ما حصل في بيروت قبل ايام حين غرقت منطقة الرملة البيضاء بالمجارير والتحقيقات التي تجري بهذا الصدد، مؤكداً ان الجميع في انتظار إعلان المسؤولين عن هذه الكارثة، وسأل: "هل سنشهد محاسبة لهؤلاء ام سيبقى الادعاء على مجهول كما درجت العادة؟، وهل سيملكون الجرأة لتحديد هوية مَن يغطي من ارتكب ذلك العمل الشنيع في اجل منطقة من العاصمة؟".

وختم املاً ان تحصل محاسبة في كل الملفات كي يعاقب المسؤول الذي اقترف خطأ ما، لان عدم المحاسبة تجعله يكرر تلك الاعمال.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى “الحزب” ينعى عنصرين له

معلومات الكاتب