أخبار عاجلة

تأليف الحكومة: مثلث برمودا يبتلع الحلول.. وقنبلة 'حزب الله' الموقوتة انفجرت

تأليف الحكومة: مثلث برمودا يبتلع الحلول.. وقنبلة 'حزب الله' الموقوتة انفجرت
تأليف الحكومة: مثلث برمودا يبتلع الحلول.. وقنبلة 'حزب الله' الموقوتة انفجرت
كتبت صحيفة "الراي" تحت عنوان "هل "يُرحِّل" الأفق المُقفَل في لبنان الحكومةَ العتيدة إلى الـ 2019؟": "يتنافَس "عَدّاد" الانحدار المالي - الاقتصادي و"عَدّاد" مأزق تشكيل الحكومة في استنزاف الواقع اللبناني المتهالك والذي بات يئنّ تحت وطأة ملفاتٍ تبدأ بالقضايا الكبرى ذات البُعد الاستراتيجي كالصراع الأميركي - الإيراني، ولا تنتهي بأزماتٍ تتّصل بيوميات المواطنين كـ"انفجار مجرور" أَغْرق "الرملة البيضاء" (بيروت).

وبهذه اللوحةِ "المُفْجِعة" يطلّ لبنان على الذكرى 75 لاستقلاله التي يحتفل بها الخميس المقبل مُثْقَلاً بالعجز المتمادي عن تأليف الحكومة منذ نحو 6 أشهر تسَاقطتْ خلالها تباعاً "مهل الولادة" من دون ان تَبْرُز مؤشراتٌ الى "بقعة ضوء" تسمح بتوقُّع الإفراج عنها في مدى قريب.

فـ"القنبلة الموقوتة" التي يَعتبر خصوم "حزب الله" ان الأخير "فجّرها" بتوقيتٍ إقليمي في طريق تشكيل الحكومة وعنوانها توزير النواب السنّة الموالين له "أو لا حكومة"، ما زالت عالقة عند ما يشبه "مثلث برمودا" الذي "يبْتلع" المَخارج الممكنة، والذي يمكن اختصاره بالآتي:

* ثبات الرئيس المكلف سعد الحريري على رفْضه أي توزير مباشر لأحد أعضاء "مجموعة الستّة" أو لحلّ هذه العقدة على حساب حصته، بعدما أدرك خطورة عملية "الانزال" التي قام بها "حزب الله" خلف خطوط صلاحياته وداخل بيته السني وحوّل نفسه عبرها "شريكاً مقَرِراً" في عملية التأليف المحصورة دستورياً برئيس الجمهورية والرئيس المكلف.

وبعدما كرّر نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم موقف الحزب المتمسك بتمثيل سنّة 8 آذار في الحكومة معلناً ان "القرار اليوم بيد رئيس الوزراء المكلف، لأن المشكلة منه والحل معه، وليس لدينا ما نقدمه أكثر من ذلك"، ردّ الحريري ضمناً معتبراً "أن الحل في موضوع تأليف الحكومة ليس لديّ، بل لدى الآخرين".

* ان النواب الستة الذين يفترض ان يكون التقاهم أمس رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل، الذي فوّضه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون السعي لإحداث كوّة في جدار هذه العقدة، ما زالوا مصرّين على توزير أحدهم بقوة دفْع من "حزب الله".

* أن رئيس الجمهورية لا يبدو حتى الساعة مستعداً للقبول بأن يأتي أي حلّ من "كيسه" وعلى طريقة "وزيرٍ وديعة" يُراد منه قطْع الطريق على حصول فريقه على الثلث المعطّل في الحكومة لما يعنيه ذلك من منْحه "مفتاحاً ذهبياً" في إدارة اللعبة والتأثير في أكثر من استحقاق".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بري “المستاء” يلتزم الصمت ولا يساجل الراعي

معلومات الكاتب