إستحوذت زحمة السير التي حصلت اليوم على مدخل بيروت الشمالي، ومداخل وسط العاصمة من كل الجهات وما تسببت به من أضرار ونتج عنها من تذمر وغضب وغياب تنسيق بين الأجهزة وبلدية بيروت، على إهتمام اللبنانيين ووسائل الإعلام، خصوصاً في ظل الأحوال الجوية التي زادت الأمور سوءاً، مما إنعكس على تعليقات الناشطين عبر مواقع التواصل الإجتماعي الذين سجلوا أحداث وواقعات لا تحصل في الأيام العادية.
لكن، بعيداً عن الجدية، إنتشرت صورة لأحد المواطنين الذي عمد إلى تدخيين النرجيلة على الطريق أثناء زحمة السير.
مواطنون آخرون، فضلوا إستغلال وقتهم الضائع في الزحمة عبر قيام أحدهم بقصّ شعر أصدقائه في منتصف الطريق.
بدوره علقّ أحد الناشطين بالمقارنة بين "تمختر" أحصنة العرض العسكري على طريق البحري، وبين الزحمة التي عانى منها المواطنيون.
وفي حين حمل كُثر "العهد" مسؤولية ما حصل، حمّل آخرون المسؤولية لوزير الأشغال "الذي لم يقم بواجباته" وفق قولهم.
