في الجلسة الثانية لاستجواب سوزان الحاج، أكدت أنها "لم تعط الموافقة على فبركة اي ملف لزياد عيتاني"، وقالت إنها "أرسلت صور عيتاني للمقرصن إيلي غبش بناءً على طلب الاخير الذي اراد جمع معلومات عن خلفيته السياسية، بالإضافة الى صور الصحافي رضوان مرتضى".
وأكدت أنها لا تعرف عيتاني اطلاقا ولم تكن تعرف أن هناك زياديَيْن من الأساس.
وأضافت الحاج إن "غبش أبلغها أن عيتاني عليه شبهة من أمن الدولة وهو مخبِر لديهم ومكلف بمتابعة موضوعه".
وأشارت الى أن "عيتاني اوقف قبل معرفة أن "نيلي" اسرائيلية وعندما تم توقيفه كان اسمها "terminater"، مشيرة الى أن "موضوع الحساب الوهمي لنيللي كان من السهل كشفه ولا يتطلب اكثر من نصف ساعة اما كشف من فتح الحساب المذكور فيتطلب وقتاً".
وشرحت كيف اخبرها المقرصن غبش بأن عيتاني اعترف خلال فترة قصيرة على توقيفه، مبدية استغرابها مما حصل وقالت: "عملت في تحقيقات كثيرة في حياتي، لكنني لم أرَ أحداً يعترف بـ5 دقائق".
وأضافت انها "لم تكن تعرف اذا كان ايلي غبش مقتنع بعمالة عيتاني او انه كان يخدعها"، وقالت: "لو أنني كُلفت بالتحقيق بقضية عيتاني لما فتحت محضراً فيه".
