أخبار عاجلة
“الحزب” يستهدف ثكنة زبدين -
تفاؤل بإنجاز الاستحقاق الرئاسي في نيسان -
“الحزب” يستهدف آليات إسرائيلية -

توافق بين الحريري و'حزب الله'.. ووزارة الصحة أول العلامات!

توافق بين الحريري و'حزب الله'.. ووزارة الصحة أول العلامات!
توافق بين الحريري و'حزب الله'.. ووزارة الصحة أول العلامات!
كتبت ابتسام شديد في صحيفة "الديار" تحت عنوان "توافق سياسي بين الحريري وحزب الله": "ازمتان مرت بهما حكومة "الى العمل" من يوم ولادتها القصير، الاولى في جلسة الثقة في الاشتباك السياسي بين نواب الكتائب وحزب الله تمت معالجته سريعا باعتذار من حزب الله على حماسة وانفعال النائب نواف الموسوي، كما تعرض النأي بالنفس لخضة زيارة وزير النازحين صالح الغريب الى سوريا.

لكن الاشتباكين وفق اوساط سياسية في فريق 8 آذار لا يؤشران الى اي مشكلة سياسية، فثمة توافق سياسي على تجاوز كل الازمات والانطلاق بحكومة الى العمل، وحيث ان زيارة الغريب يتم ايجاد المخرج السياسي لها خصوصا ان هناك وجهتا نظر مختلفتان قائمتان داخل الحكومة في مقاربة هذا الملف.

وفق الاوساط، فان اهم ما في الحكومة هو التماهي بين المتخاصمين رغم الخلافات الاستراتيجية والرغبة بالعمل الحكومي، وهذا ما يظهر في المواقف المنضبطة بين الطرفين الاساسيين في الحكومة اي رئيس الحكومة سعد الحريري وحزب الله وهي علاقة هادئة ومستقرة بدأت قبل فترة رغم الخلاف على توزيع الحصص في الحكومة، اذ يبدو واضحا ان كل مشاكل التأليف تم تحييدها حول تمثيل "اللقاء التشاوري" لتعود العلاقة الى الانتظام المتفق عليه.

ترنحت العلاقة في مفاوضات التأليف، لكن لم تصل الى حدود الانفجار، اذ كان الحريري حريصا على عدم توتير العلاقة مع حزب الله، فلم يعترض ابدا على ان تكون وزارة الصحة من حصته محترما رغبة الحزب بالحصول عليها كاي فريق مشارك في الحكومة، فيما حرص حزب الله على عدم التلويح بورقة استبدال الحريري لرئاسة الحكومة وكان من الاطراف الداعمين لتسمية الحريري على رأس الحكومة والتعاون معه في المرحلة السياسية المقبلة.

تعاطى الحريري بازدواجية مع مسألتين ان لا يترأس حكومة مواجهة مع المجتمع الدولي الذي كان يبث الرسائل التحذيرية من سيطرة حزب الله على الحكومة تكريساً لانتصاره في الانتخابات، وان لا يذهب الى مواجهة مع حزب الله الذي لديه شعبية في شارعه وله حضوره السياسي.

برأي السياسيين من الطرفين فان تجربة التعاون بين حزب الله والحريري جاءت مقبولة واتسمت بالتهدئة، فالتزم الطرفان النأي بالنفس عن خوض معارك سياسية او تجاذبات حول ملفات معينة، ووفق الاوساط فان مشاركة حزب الله في هذه الحكومة تختلف عما سبقها، فالحزب قرر الانخراط بالعملية السياسية واطلق عملية مكافحة الفساد وهناك اتفاق على وضع الخلافات السياسية جانبا.

المفارقة الاساس ان حزب الله صوت للمرة الاولى وعلى غير عادته على الثقة للحكومة وهي المرة الاولى بعد امتناعه عن التصويت في الحكومات السابقة مما يؤشر الى معطيات ايجابية كثيرة وان التعاون سيكون مختلفا عن السابق ولحزب الله وفق الاوساط اسبابه، فالحكومة تشكلت وفق شروطه السياسية وكان هناك قرار بالانخراط الجدي في الحكومة بعد الانتهاء من العمليات العسكرية.

ان حزب الله يمثل مع حلفائه في الحكومة الثلثين تقريبا فلا يمكن ان يسير في اي خربطة سياسية ضد نفسه وتعريض الحكومة لاي انتكاسة انسجاما مع وعد اطلقه السيد حسن نصرالله بالعمل السياسي ومكافحة الفساد والدفاع عن حقوق الناس بالسياسية بدل البندقية مما يجعل آفاق التعاون هذه المرة مع سعد الحريري مختلفا".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الأبيض: زيادات كبيرة على التغطية الصحية لمرضى الوزارة
التالى “الحزب” ينعى عنصرين له

معلومات الكاتب