أخبار عاجلة
الصايغ: لقاء معراب لم يستفزنا.. ونهنّئ القوات -

ديبلوماسي يحذّر اللبنانيين: 'حزب الله' قرّبكم من الخط الأحمر.. والروس زادوا الطين بلة!

ديبلوماسي يحذّر اللبنانيين: 'حزب الله' قرّبكم من الخط الأحمر.. والروس زادوا الطين بلة!
ديبلوماسي يحذّر اللبنانيين: 'حزب الله' قرّبكم من الخط الأحمر.. والروس زادوا الطين بلة!
حذّر ديبلوماسي غربي رفيع المستوى من أنّ لبنان اقترب أكثر من "خط المساعدات الأحمر"، بسبب تولّي "حزب الله" وزارة الصحة وتوقيع وزارة الطاقة اتفاقاً لمدة 20 عاماً مع شركة "روسنفت" الروسية لإعادة تطوير منشآت النفط في مدينة طرابلس، على حدّ ما نقلت صحيفة "ديلي ستار".

وفي تقريرها الذي يأتي بعد الرسالة "الصريحة" التي أوصلتها السفيرة الأميركية إليزابيث الأميركية لرئيس الحكومة سعد الحريري أمس، نقلت الصحيفة عن الديبلوماسي قوله: "قرّب تولّي "حزب الله" الوزارة (الصحة) لبنان من الخط الأحمر، إلاّ أنّه (لبنان) لم يبلغه بعد"، وتحذيره من أنّ "إسرائيل لن تتحمل (تعاظم نفوذ "حزب الله") إلى الأبد، وكذلك الأمر بالنسبة إلينا".

وتابع الديبلوماسي، الذي لم يعرّف الخط الأحمر تعريفاً محدّداً: "في حين يبدي المسؤولون اللبنانيون تفاؤلاً بقدرة الحكومة الجديدة على تنفيذ الإصلاحات التي من شأنها وضع البلاد على المسار الصحيح، "يكبّل" إصرار لبنان على تشكيل حكومة وفاق وطني، البلاد"، في تلميح إلى التوافق بين رئيس الحكومة سعد الحريري والرئيس ميشال عون، حليف "حزب الله".

وفي حديثه مع الصحيفة، تطرّق الديبلوماسي إلى مسألة الأنفاق المزعومة، قائلاً إنّ "حزب الله" لم يكن ليسمح للجيش بأن "يتفقّد الأنفاق". وقال الديبلوماسي: "لو ذهب الجيش وعثر على الأنفاق ثم أغلقها، لكان هذا بعث إشارة إيجابية على الأقل". وفي هذا السياق، اعتبر الديبلوماسي أنّ عدم إدراج الحاجة إلى وضع استراتيجية دفاعية وطنية على بنود البيان الوزاري شكّل "مفاجأة" وبعث إشارات إضافية إلى أنّ "حزب الله" يتحكّم بهذه القرارات.

على مستوى زيارات المسؤولين الغربيين إلى لبنان التي كثرت في الآونة الأخيرة، وضعها الديبلوماسي في سياق محاولات الغرب الرامية إلى أن تظهر للبنان "جديّتها" بشأن مواجهة إيران، وبالتالي "حزب الله"، في المنطقة. ولفت الديبلوماسي إلى أنّ الرسالة التي يرغب هؤلاء في إيصالها إلى لبنان هي التالية: "ما الذي لا تفهمونه بمسألة حملات الضغط القصوى على طهران ووكالاتها في المنطقة؟". وأردف الديبلوماسي: "لا تزعزع إيران استقرار بلدان المنطقة، ولكنها اليوم تهدد أمننا القومي".

توازياً، حذّر الديبلوماسي من أنّه يبدو أنّ "لبنان يقترب من المحور الروسي-السوري-الإيراني من دون مواجهة أي معارضة"، منبهاً من أنّ هذا الواقع سيسهل عملية "قطع" لبنان عن الغرب. وعليه، دعا الديبلوماسي لبنان إلى "التفكير بجدية" بشأن الاتفاق مع "روسنفت"، متسائلاً: "نبدي اهتماماً بالمواقع الاستراتيجية، ولا أحد يعلم فحوى العقد. فكيف سيُستخدم النفط؟ وكم سيجني لبنان؟ وهل سيُستخدم (الاتفاق) لتمكين الإيرانيين من تهريب النفط؟".

يُذكر أنّ ريتشارد، التي تُعدّ بلادها المساعد الأوّل للجيش، عبّرت في بيان مكتوب عن أمل بلادها الشديد في "ألا ينحرف لبنان عن مسار التقدّم الذي هو أمامه الآن"، إذ قالت: "نريد مواصلة دعمنا الطويل والشامل للبنان. وكما قال الوزير (مايك) بومبيو أخيراً: "نحن شركاء مع لبنان لتحقيق نتائج جيدة لشعب لبنان".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بري “المستاء” يلتزم الصمت ولا يساجل الراعي

معلومات الكاتب