أخبار عاجلة

سكاف: لا نريد رئيساً وسطياً من نادي الهواة أو دمية وخاضع

سكاف: لا نريد رئيساً وسطياً من نادي الهواة أو دمية وخاضع
سكاف: لا نريد رئيساً وسطياً من نادي الهواة أو دمية وخاضع

رأى النائب المستقل غسان سكاف أن “هناك إهدارا للوقت من خلال النقاشات العقيمة حول الحكومة تشكيلاً أو تعويماً أو توسيعاً، ونحن كنواب علينا الذهاب فورا للتحضير لانتخاب رئيس للجمهورية وتوفير الانتقال السلس للسلطة، وهذه واجباتنا الدستورية”، مشيراً الى أن “هناك من يعمل للفراغ الرئاسي ويحاول تضييع الوقت حول تأليف الحكومة وعدد الوزراء فيها، ومن واجب رئيس مجلس النواب نبيه بري أن يدعو إلى جلسة انتخاب رئيس بغض النظر إذا كانت الأطراف السياسية جاهزة لهذا الاستحقاق أو لا، وبغض النظر عن النتائج”.

وأشار سكاف لـ”الأنباء” إلى أن “هناك ثلاثة عوامل تشير الى إمكانية حصول الانتخابات الرئاسية ضمن المهلة الدستورية. العامل الأول ضغط الوقت لعدم إتاحة المجال للفراغ في ظل حكومة تصريف أعمال هي على الأقل غير منسجمة، والثاني الفوضى المتعاظمة في ظل الأزمات الاجتماعية، والثالث ضغط الخارج الذي يدعونا الى انقاذ لبنان مما هو فيه من أزمات على شتى الصعد”.

ورأى سكاف أن “من يمسك بمفاصل اللعبة في المجلس النيابي هي الكتل الكبرى التي تشكل أكثر من عشرة نواب والممسكة أيضا بسلاح التعطيل والـ 86 نائبا حاضرا عند افتتاح جلسة انتخاب الرئيس”.

وعن المبادرة الرئاسية التي أطلقها تكتل “نواب التغيير” اعتبر النائب سكاف أنهم “ليس بإمكانهم وحدهم أن يعملوا فرقا في المعادلة، وأن من يستطيع أن يكون قادرا على قلب المعادلة هو من يجمع 65 صوتا لانتخاب رئيس للجمهورية”.

وعن النقاش الدائر حول صلاحيات حكومة تصريف الأعمال، رأى سكاف أن “أي حكومة قادرة على القيام بمهام رئيس الجمهورية”، مؤكدا أن “الدستور لا يتحدث عن تسليم السلطة من قبل الرئيس، أي تسلم وتسليم ولا يتحدث عن حكومة تصريف أعمال أو مستقيلة، أو عن حكومة لديها كل الصلاحيات، بل يقول إن الصلاحيات تنتقل الى الحكومة، الى أي حكومة، إن كانت تصريف أعمال أو غير ذلك”.

وقال سكاف إن “اللبنانيين هم في ضائقة معيشية خانقة، وأن لبنان بات في جهنم وهو في انزلاق كامل، وأن من يعمل للفراغ عليه أن يدرك أن الخارج لن يساعدنا لأن لبنان لم يعد موجودا على الأرض الدولية لا سياسيا ولا ديبلوماسيا، وهو يحظى بالاهتمام فقط إنسانيا، وأن من يسعى للفراغ يعمل على دفن لبنان حيا”، مؤكدا أن “الرئيس ميشال عون سيغادر قصر بعبدا عند انتهاء ولايته ليل 31 تشرين الأول ولا يملك أي خيار آخر، وسيصبح مواطنا عاديا، وأي وجود له بعد هذا التاريخ يعتبر اغتصابا للسلطة وهو يعرف ذلك”.

ولفت إلى أن “الاجتهادات الدستورية حول حكومة تصريف الاعمال وحكومة كاملة الأوصاف، التي يحاول المحيطون بعون تمريرها لن تنجح، وقد أدركوا أن هذا الأمر بات وراءنا وأن الفراغ الذي يعمل عليه سيكون صعب المنال”.

وأضاف أن “المطلوب رئيس وطني جامع لديه برنامج واضح وقادر على إطلاق عجلة الإصلاح ويحظى بثقة الشعب وثقة المجتمعين العربي والدولي، ورئيس على قياس أزمات لبنان، لا رئيس من نادي الهواة، أو مرتهن أو دمية وخاضع، ولا نريد رئيسا وسطيا كما يطالب البعض، لا طعم له ولا لون، أو رئيسا سركيسيا لإدارة الأزمة، بل رئيس يأتي مع حلول للبنان، يؤمن بلبنان الحلم لا بلبنان جهنم، وبأن لبنان هو جسر العبور بين الشرق والغرب، وبرئيس يؤمن بلبنان مصرف العرب وجامعة العرب ومستشفى العرب واصطياف العرب”.

وأكد سكاف أن “اللبنانيين لم يعد بإمكانهم تحمل الأعباء والأزمات، وهناك خوف من تفلت أمني بسبب الوضع الاجتماعي، كما أن أي اهتزاز أمني على الحدود ستكون له تداعيات خطيرة على لبنان المفلس، الذي سيرى نفسه وحيدا من دون دعم عربي وأميركي وأوروبي”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بري “المستاء” يلتزم الصمت ولا يساجل الراعي

معلومات الكاتب