أخبار عاجلة
سعر ربطة الخبز إلى ارتفاع في نيسان! -
مخالفات بالمئات أسبوعياً في الأسواق! -
“الحزب” ينعى عنصرين له -

ميقاتي: أشكر الراعي على ثقته

ميقاتي: أشكر الراعي على ثقته
ميقاتي: أشكر الراعي على ثقته

على الصعيد الحكومي، ووسط ترقّبٌ اللّقاء الثالث بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس حكمومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مطلع الأسبوع الطالع، برزت دلالات معبّرة للزيارة التي قام بها ميقاتي إلى الديمان عقب المواقف الداعمة له من البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي. وجمعت خلوة ميقاتي والراعي ناقشا خلالها المستجدات على الصعيد السياسي والحكومي، وأعلن ميقاتي على الأثر أنني “شرحتُ لصاحب الغبطة التطورات الأخيرة وضرورة الإسراع في تشكيل حكومة، وأنني لهذا السبب قدمت التشكيلة الحكومية في اليوم التالي للاستشارات النيابية غير الملزمة. صاحب الغبطة كان متفهما لكل الأمور، وشكرته على كل الدعم الذي يقدمه للحكومة وإصراره على تشكيل الحكومة بسرعة. كما شكرته على الثقة التي يمنحني إيّاها دائماً وعلى عاطفته ومحبته، وتشديده على أنني أشكل جسر عبور بين كل الطوائف”.

وردّاً على سؤال عن المداورة في الحقائب، أجاب ميقاتي أنه “من حيث المبدأ أنا أرفض الحديث عن أشخاص وحقائب محسوبين على فريق محدد، وعلينا أن نكون جميعاً للوطن وحكومة وطنية بكل معنى الكلمة، وإلّا فلن ينهض البلد”. وعن وزارة المال، أشار إلى أنني “اخترت وزيراً جديداً، وبقيت الحقيبة ضمن التوزيع الطائفي القائم. وفي أحد لقاءاتي الاعلامية قلت ما من حقيبة يمكن ان تكون حكراً على طائفة محددة، ولكن في هذا الظرف بالذات حيث ان الحكومة سيكون عمرها محدوداً، لن نفسح المجال لخلاف يتعلق بوزارة المال. المهم ان تقوم الحكومة بواجبها، سواء اكانت حكومة تصريف الاعمال او حكومة جديدة من أجل الوصول بسلام وأمان الى رئاسة الجمهورية. وتوجه “لمن يزعم القول إنّني لا أريد تشكيل حكومة”، قائلاً إنّني “شكلت حكومة وارسلتها الى عون، وإذا كان راغباً في تعديل شخص او شخصين فلا مانع لدي، لكن لا يمكن لفريق القول “أريد هذا وذاك” وفرض شروطه، وهو أعلن انه لم يسم رئيس الحكومة ولا يريد المشاركة في الحكومة، ولا يريد منحها الثقة”. ولفت الى أنه “لا يمكن لرئيس الجمهورية أكل الكنافة وترك قالبها، عليه ان يختار ماذا يريد وعليه يتم التغيير في التشكيلة إذ لا يمكن لطرف ان يقدم طلباته ويفرض شروطه”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى “الحزب” ينعى عنصرين له

معلومات الكاتب