أخبار عاجلة
في زغرتا… إعتديا عليه بآلات حادة وسلباه! -
بالصور: تفجير مسيّرة إيرانية في عاليه -
ختم شقّة العزونية بالشمع الأحمر (صورة) -
تضارب تركي: دعم كييف عسكرياً أو دعوات للسلام؟ -
اسرائيل: استهداف مبنيين لـ”الحزب” جنوبًا -

عقدة 'السنة المستقلين' تراوح مكانها.. والكرة في ملعب عون

عقدة 'السنة المستقلين' تراوح مكانها.. والكرة في ملعب عون
عقدة 'السنة المستقلين' تراوح مكانها.. والكرة في ملعب عون
حجبت المصالحة بين رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في الصرح البطريركي برعاية البطريرك الراعي الأضواء عن الجمود على المسار الحكومي، في ظل إستمرارعقدة تمثيل النواب السنة المستقلين، على رغم الاتصالات القائمة بين المعنيين، والمساعي لتدوير الزوايا لتذليل العقدة وفتح المجال أمام الحكومة لتبصر النور.

وقد نالت مصالحة فرنجية-جعجع إهتماماً داخلياً وخارجياً، قد تدفع في اتجاه خلط الأوراق السياسية في الساحة المسيحية، وتشكيل جبهة مسيحية في مواجهة "التيار الوطني الحر"، على رغم تأكيد الطرفين المعنيين وجدانية المصالحة، وعدم وجود تفاهم أو حلف سياسي لاحق لها، ولا ترتب أي التزامات سياسية مرحلية قريبة، على أن يُترك بحث الجانب السياسي للعلاقة المستقبلية بينهما لمسار الأيام والشهور المقبلة، وعدم ربط هذه المصالحة بأي استحقاق سياسي أو انتخابي، ولا بموضوع تشكيل الحكومة.

وفيما لا تزال عقدة تمثيل النواب السنة المستقلين في الحكومة تراوح مكانها، خصوصاً بعد اعتبار الرئيس المكلف سعد الحريري بأنه قد أدى قسطه للعلى في التنازل لتسهيل تشكيل الحكومة، وبالتالي رميه الكرة في ملعب رئيس الجمهورية ميشال عون، من خلال عدم ممانعته تمثيل النواب السنة المستقلين من حصة عون في إطار الاتفاق معه على تبادل وزير سني بآخر ماروني، وبالتالي هل سيتنازل رئيس الجمهورية من حصته في نهاية الأمر لتسهيل ولادة الحكومة؟

المؤشرات تدل إلى أن رئيس الجمهورية يسعى الى إيجاد حل يخرج الحكومة من عنق الزجاجة، من خلال تفويضه وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل لمعالجة مسألة تمثيل النواب السنة المستقلين، من خلال اللقاءات التي يقوم بها، حيث زار مفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان ورئيس حزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على أن يلتقي لاحقاً في وقت لم يحدد النواب الستة المستقلين والبطريرك الراعي، في محاولة لتقريب وجهات النظر والتوافق بين الأطراف المعنية على كيفية تمثيل الأطراف في الحكومة.

في المحصلة، الأبواب لا تزال مفتوحة أمام التوافق والتفاهم على حل لتبصر الحكومة النور، على رغم حدّة الخطابين اللذين أدلى بهما كل من الحريري والأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، وهذا ما أكد عليه رئيس المجلس النيابي نبيه بري بعد "لقاء الاربعاء" النيابي أن كلام السيد نصرالله ترك الباب مفتوحاً للحل وكذلك فعل الحريري.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق جريحان في حادث تصادم
التالى بري “المستاء” يلتزم الصمت ولا يساجل الراعي

معلومات الكاتب