أخبار عاجلة

شمعون: لا نؤمن بما يسمونه حكومات ائتلاف وطني

شمعون: لا نؤمن بما يسمونه حكومات ائتلاف وطني
شمعون: لا نؤمن بما يسمونه حكومات ائتلاف وطني

لا يبدو أن هناك اتجاهاً واضحاً في ما يتصل بملف تشكيل الحكومة الجديدة، بانتظار تحديد رئاسة الجمهورية موعد الاستشارات النيابية الملزمة، دون استبعاد ظهور عراقيل على طريق التشكيل، مع صعوبة مقاربة الاتجاهات والخيارات للكتل النيابية والقوى السياسية، بشأن هذا الاستحقاق.

وفي حين كشفت معلومات لـ”السياسة”، أن قوى المعارضة النيابية تعمل على تنسيق مواقفها من موضوع تسمية رئيس حكومة جديد، سعياً من أجل تلافي الوقوع في خطأ الحسابات الذي حصل في جلسة انتخاب نائب رئيس مجلس النواب، سيما وأن “حزب الله” وحلفاءه، يحاولون إعادة تبني تسمية الرئيس نجيب ميقاتي، لتشكيل الحكومة الجديدة، باعتبار أن هذا الفريق قادر على تأمين أكثرية للرجل لتسميته رئيساً مكلفاً، إلا إذا توحد النواب “السياديون” و”التغييريون” وكان لهم رأي آخر.

وكشفت المعلومات، عن أن “حزب الله والدائرين في فلكه من جماعات سورية وإيران، قد يذهبون باتجاه إطالة أمد الأزمة، والإبقاء على حكومة تصريف الأعمال، إذا لم يتمكنوا من إعادة الميقاتي إلى رئاسة الحكومة”.

وأبدى رئيس “الأحرار” النائب كميل شمعون، أمله أن تكون الطريق معبدة أمام الحكومة”، لكنه قال لـ”السياسة”، إن “الأمور في لبنان تتعرقل دائماً دون أسباب وجيهة”. وأضاف، “نريد حكومة تكنوقراط، لأننا لم نعد نؤمن بما يسمونه حكومات ائتلاف وطني، في ظل ما يسمى بالثلث التعطيلي غير الموجود في أي بلد في العالم، ما يعني أنه بعد الانتخابات النيابية، فإن الأكثرية هي التي تحكم”.

وقال شمعون، “إذا استمر الفريق الآخر بالسير في نفس المخطط لتدمير البلد، فإنهم بالتأكيد سيلجأون إلى التعطيل”.

وفي الإطار، ورداً على ما يقال عن توجه لتعويم حكومة تصريف الأعمال، أكد الخبير القانوني والدستوري المحامي سعيد مالك لـ”السياسة”، أن “هذا الأمر هرطقة دستورية ثابتة وأكيدة”.

وفي موقف داعم لضرورة تشكيل حكومة جديدة، التزاماً بنصوص الدستور، رأت مصادر روحية قريبة من دار الفتوى والبطريركية المارونية، أن “المطلوب التقيد بالدستور، بما يتعلق تحديد موعد الاستشارات النيابية الملزمة، تمهيداً لتأليف حكومة جديدة”.

فيما قد أكدت “الجبهة السياديّة من أجل لبنان”، تمسكها، “بباقي المواعيد الدستورية من تكليف شخصيّة لرئاسة الحكومة وتشكيل حكومة وانتخاب رئيس للجمهورية ابتداء من شهر أغسطس المقبل”.

وفي ما يمكن اعتباره، على ما أكدته لـ”السياسة”، أوساط ديبلوماسية في بيروت، “مؤشرًا مهماً على الاستمرار في دعم لبنان، إذا التزم بالبرنامج الإصلاحي الخليجي والدولي، وفقاً لنص المبادرة الكويتية”، فإن بيان “مجلس التعاون الخليجي” الذي أعرب عن “التضامن الثابت مع الشعب اللبناني لتحقيق كل ما من شأنه أن يحفظ للبنان أمنه واستقراره”، متطلعاً “لقيام أعضاء مجلس النواب المنتخب وكل القوى السياسية في لبنان بالعمل على تحقيق تطلعات الشعب اللبناني في الاستقرار”.

وشددت الأوساط، على أن دول مجلس التعاون أكدت في المقابل، أن أي دعم للبنان سيكون مشروطاً بوجوب “التعاون البناء مع المنظمات الدولية وتنفيذ الإصلاحات اللازمة ومكافحة الفساد وسوء الإدارة”.

وتوازياً مع الإعلان عن إجراء القوات البحرية الإسرائيلية مناورات مع الجيش القبرصي، تحسباً لمواجهة محتملة مع “حزب الله”، سمعت، أمس، أصوات قذائف مدفعية ثقيلة داخل مزارع شبعا، تردد صداها حتى القرى المحاذية، علم أنها ناجمة عن مناورة أجراها الجيش الاسرائيلي.

وفي السياق، تقدمت قوة مشاة إسرائيلية، فجراً، من الداخل الإسرائيلي الى محلة المحافر خراج بلدة عديسة قضاء مرجعيون قبالة مستعمرة مسكاف عام، بحماية دبابتي ميركافا تبعتهما جرافة عسكرية.

وقد سادت أجواء القلق والحذر المناطق الحدودية، في موازاة استمرار التهديدات الإسرائيلية لـ”حزب الله​

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق وزير الدفاع التقى سفيرة إيطاليا في زيارة وداعية
التالى محفوض التقى معوّض: “الحزب” يجرّنا إلى المهوار

معلومات الكاتب