أخبار عاجلة

أزمة تشكيل الحكومة أسيرة 'الغيوم الداكنة' إقليمياً

أزمة تشكيل الحكومة أسيرة 'الغيوم الداكنة' إقليمياً
أزمة تشكيل الحكومة أسيرة 'الغيوم الداكنة' إقليمياً
فتِّش عن العقوبات والوضع الاقليمي. خلاصةٌ بدأتْ تظّلل الواقع اللبناني العالق في "عنق زجاجة" أزمة تعليق تشكيل الحكومة الجديدة بقرارٍ من "حزب الله" استدرجَ استقطاباً سياسياً ومذهبياً حاداً ووَضَع هذا الملف أمام... الحائط.
وبمعزل عما إذا كانت العقوبات الأميركية المتصاعدة على إيران و"حزب الله" وتطورات المنطقة تشكّل "الأسباب الموجبة" المباشرة لاحتجاز الحزب تشكيل الحكومة أم لا، فلم يعد ممكناً فكّ الارتباط بين هذين المساريْن بعدما باتت "الغيوم الداكنة" المتطايرة من "العين الحمراء" الأميركية تخيّم على أزمة التأليف، وبفعل اقتناع أوساط عدة بأن "حزب الله" اختار التعاطي بخشونةٍ داخلياً عبر جعْله التوزير "الإجباري" للنواب السنّة الموالين له عقدةً تنتهي على طريقة win - win situation a: فإما ينجح مَن أسماهم الرئيس المكلف سعد الحريري "حصان طروادة" بمنْح الحزب انتصاراً "كاسراً للتوازن" سياسياً أو في "قلب البيت السني"، وإما يكون "تعليق" الحكومة بانتظار انقشاع الرؤية إقليمياً لتحديد "النقْلة التالية" على "رقعة الشطرنج" الحكومية.
ولم يكن عادياً إعطاء واشنطن إشارة قوية لمضيّها بحزم في محاولة "خنْق" حزب الله مالياً وفي أدواره "العابرة للحدود"، وهو ما شكّله إعلان خارجيتها أنها صنّفت جواد حسن نصر الله، نجل الأمين العام للحزب "إرهابياً عالمياً"، فيما كانت وزارة الخزانة تفرض عقوبات على 4 أشخاص مرتبطين بـ"حزب الله" ويديرون عمليات في العراق ويساعدون الحزب بالتواصل مع إيران.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بري “المستاء” يلتزم الصمت ولا يساجل الراعي

معلومات الكاتب