أخبار عاجلة

الخازن: مصالحة فرنجيه - جعجع تاريخية تعيد للمسيحيين دورهم الطليعي

الخازن: مصالحة فرنجيه - جعجع تاريخية تعيد للمسيحيين دورهم الطليعي
الخازن: مصالحة فرنجيه - جعجع تاريخية تعيد للمسيحيين دورهم الطليعي
اعتبر رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، أمام وفد من بلدة غوسطا زاره اليوم، أنّ "ما جرى اليوم من مصالحة تاريخية بين رئيس تيار "المرده" الوزير السابق سليمان فرنجيه ورئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع، برعاية غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، تؤسس حتما لحالة مسيحية واعدة وتفتح صفحة جديدة من التعاون البناء وتمهد الطريق لمصالحات بين سائر القوى المسيحية التي لا تزال مترددة".

وأضاف: "إن مصلحة لبنان العليا تحققت في هذا اللقاء متخطية كل عوائق الماضي البغيض لتعيد إلى المسيحيين دورهم الطليعي في الحالة الوطنية بعدما ضعف هذا الدور نتيجة الإنقسامات والصراعات الدموية. إن أهمية ما بحث في هذا اللقاء تجلت في إعتماده آلية لتفعيل الدور المسيحي وإستعادة قواه على الساحة الوطنية لأن لا سبيل إلى الخروج من دوامة التجاذبات في نظرة المسيحيين إلى ما يدور حولهم وعبرهم إلا بالحوار العقلاني الذي لا يتوخى سوى مصلحة لبنان الكامنة في مصلحة مسيحييه".

وتابع: "عل هذا اللقاء ينسحب على سائر الأطراف المسيحيين المترددين لأن الأوضاع والأخطار المحدقة بلبنان تتطلب منا جميعا التضامن في وحدة الموقف لئلا نؤخذ فرادى. فلا عذر للتردد بعد اليوم، ولأي سبب من الأسباب، لأن ما فعله الوزير سليمان فرنجيه والدكتور سمير جعجع هو خطوة متقدمة وجسورة على طريق نبذ الماضي بكل ضغائنه وسلبياته، وهو أمر تدعو إليه الديانة المسيحية في صميم تعاليمها".

وختم: "لا بد من أن تتجمع عناصر القوة المسيحية مع الإصرار الدائم من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في الدعوة والحض على مثل هذه المصالحات للتخلص مرة واحدة من سلبيات ما حصل حفاظا على وجه لبنان الحضاري وصيغته الفريدة الرائدة في العيش المشترك بين المسيحيين والمسلمين في هذا الشرق والعالم".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بري “المستاء” يلتزم الصمت ولا يساجل الراعي

معلومات الكاتب