نصرالله يحذّر اسرائيل من أيّ خطوة خاطئة باتجاه لبنان

نصرالله يحذّر اسرائيل من أيّ خطوة خاطئة باتجاه لبنان
نصرالله يحذّر اسرائيل من أيّ خطوة خاطئة باتجاه لبنان

حذر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في خطابه لمناسبة يوم القدس العالمي، إسرائيل، من أيّ خطوة خاطئة باتجاه لبنان وأي محاولة للمس بقواعد الاشتباك خلال مناورته المقررة يوم الاحد المقبل، وقال “سنكون حذرين وسنواكب بشكل دائم لحركة هذه المناورات ولن نتساهل مع اي تجاوز او خطأ او حركة عدوانية اسرائيلية على كامل الاراضي اللبنانية ويجب ان يفهم العدو هذه الرسالة الواضحة”.

وأشار نصرالله، إلى أن إيران عبرت بشكل كبير جدًا مرحلة الخطر وما كان يراهن عليه العدو بأخذ الجمهورية الإسلامية إلى الحرب انتهى، وأن رهان بعض الدول الاقليمية على هذا الرهان انتهى ايضاً.

كما أن إيران اليوم هي الدولة الأقوى في محور المقاومة، وكل الرهانات الأميركية والإسرائيلية فيما يتعلق بإيران سقطت، وأن خيارات أميركا و”إسرائيل” بتخلّي إيران عن برنامجها النووي انتهت”.

واعتبر أن أكبر رد إيراني على هجوم نطنز كان برفع درجة تخصيب اليورانيوم، وهو ما أرعب “اسرائيل”، مؤكدًا أن التجربة مع إيران منذ 40 عاماً تؤكد أنها لم تبع حلفاءها.

وعبّر عن تأييد كل حوار إقليمي دولي أو عربي، معتبرًا أنه يقوّي محور المقاومة ويضعف جبهة العدو، وقال “مطمئنون إلى إيران.. إيران لا تساوم على حساب حلفائها أو تفاوض عنهم أو تتخلى عنهم”.

كما رأى أن الحوار الإيراني السعودي إيجابي، مؤيدًا أي حوار يسهم بتهدئة المنطقة، وأن “الذين يجب أن يقلقوا من الحوار الإيراني السعودي هم حلفاء الرياض وليس حلفاء إيران”.

وأكد أن سوريا في مسار التعافي، وأن الاستحقاق الأخطر هو الاستحقاق الاقتصادي، لكن لا تواجهه سوريا لوحدها بل شعوب عدة في المنطقة وهي مصممة على الصمود والمواجهة.

وأشار إلى أن العديد من الدول العربية على اتصال مع الدولة السورية، لافتا إلى أن السعودية لا تستيطع فرض الشروط على سوريا بشأن علاقاتها مع إيران وهي تفاوض طهران.

ورأى أن المسار في كيان اسرائيل هو الذهاب إلى حرب أهلية، وهناك قلق جدي في مجتمع العدو من هذه الحقيقة، مشيرًا إلى أن أزمة القيادة في كيان العدو تدلّ على علامات الضعف والأفول.

وأشار إلى أن صاروخ الدفاع الجوي السوري الذي وصل إلى ديمونا أثار قلقاً كبيرًا في إسرائيل، وأن الجيش الاسرائيلي ليس على يقين بشأن قدرته للتصدي للنيران من جبهات مختلفة إن وقعت الحرب.

وفي موضوع الحدود البحرية، ذكّر نصرالله، بما قاله في عام 2000 بعد التحرير أنه “نحن كمقاومة لا نتدخل ولن نتدخل في موضوع ترسيم الحدود”. وذكّر “نحن تدخلنا في موضوع مزارع شبعا وتلال كفرشوبا بعدما أكدت الدولة أنها لبنانية”.

وأضاف، “فلتتحمل الدولة مسؤوليتها التاريخية في تحديد الحدود والحفاظ على حقوق الشعب اللبناني وأن تعتبر أنها تستند الى قوة حقيقية”.

وتعليقًا على المناورة الكبرى التي يجريها اسرائيل في الأيام المقبلة، اعتبر نصر الله أنه “من حقنا أن ندعو إلى الحذر من المناورة الإسرائيلية التي ستبدأ يوم الأحد خصوصا في ظل التطورات الحاصلة”.

ولفت إلى أن أي خطوة إسرائيلية للمسّ بقواعد الاشتباك أو استهداف أمني عسكري قد يفكر العدو فيه تجاه لبنان سيكون مغامرة ولن نتسامح و”لن نتساهل في أي خطأ أو تجاوز إسرائيلي تجاه لبنان سواء كان عسكريًا أو أمنيًا”.

وحذّر إسرائيل من أي خطوة خاطئة خلال الفترة القادمة، مؤكدًا أنه من صباح الأحد سيقوم حزب الله بكل الخطوات المناسبة و”سنكون حاضرين وجاهزين لمواكبة مناورة العدو.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بري “المستاء” يلتزم الصمت ولا يساجل الراعي

معلومات الكاتب