فقد وصلت الحصيلة إلى 4,011 حالة وفاة جراء الفيروس الذي بات منتشراً في أكثر من 100 دولة وأصاب نحو 110 آلاف شخص.
أما العائلة، فعليها تخصيص فرد منها لرعاية المريض، ووضع الكمامات وغسل اليدين باستمرار، إضافة إلى تنظيف دائم للأسطح المكشوفة، وغسل ملابس المصاب على حدة، وتجنب لمس المريض أو فراشه مباشرة.
انخفاض الإصابات في الصين
يشار إلى أن عدد الإصابات اليومية الجديدة في الصين انخفض بشكل ثابت في الأسابيع الأخيرة، ما يؤشر الى أن الإجراءات غير المسبوقة بإغلاق المدن التي اتبعتها الحكومة تؤتي ثمارها.
والثلاثاء تم الإبلاغ عن 19 إصابة جديدة فقط، بحسب لجنة الصحة الوطنية، وهو العدد الأقل منذ أن بدأت الحكومة في إحصاء الإصابات في 21 كانون الثاني.
وسجلت جميع الإصابات الجديدة في مدينة ووهان بؤرة انتشار الفيروس، باستثناء حالتين مستوردتين لشخصين مسافرين.
كما أن جميع الوفيات الـ17 الجديدة حصلت في مقاطعة هوبي وسط البلاد و16 في ووهان عاصمة المقاطعة، ليصل عدد الوفيات في البلاد إلى 3,136. وهذا هو أقل عدد يسجل خلال يوم منذ أواخر كانون الثاني.
إلا أن المخاوف تتزايد من انتشار الفيروس في الخارج، لأن جهود الصين يمكن أن يقوضها دخول حالات مجدداً من دول أخرى. وهناك الآن 69 حالة مستوردة وفقاً لمسؤولي الصحة الصينيين.