تعطى نتائج التحاليل التي أطلق عليها مؤخرا مصطلح" تحاليل الكشف عن الإصابة بكورونا" مؤشرات مهمة للمريض قد تجعله غير مضطر لإجراء المسحة التي تزداد تكلفتها مقارنة بالاختبارات الأخرى، ومن بين الفحوصات الهامة التي تعطيك مؤشرا لاحتمالية اصابتك بالفيروس أم لا هو إجراء تحليل MCHالذى يتم الحصول عليه ضمن إجراء تحليل صورة الدم الكاملة.
وطبقا لتقرير نشر فى موقع Healthline ، فإن تحليل MCH يشير إلى متوسط كتلة أجزاء الهيموجلوبين من خلال خلايا الدم الحمراء والتي يتراوح من 26 الى 33 بيكو جرام، وعند حدوث ارتفاع أو انخفاض في تلك النسبة فإنه يعطي مؤشر بحدوث اضطراب في كمية الحديد داخل الدم، والتي ينبأ بالاصابة بالعديد من الأمراض.
وهناك بعض الأعراض المرضية التي تعطيك مؤشرا لحدوث اضطراب في تحليل MCH، والذى تتمثل في الشعور بالدوار والدوخة خاصة عند ممارسة مجهود مفاجئ، بالإضافة إلى الإصابة بنوبات صدرية حادة، كما يعد هشاشة العظام والقصور بوظائف الكلى أيضا.
ومن أبرز المضاعفات الناتجة عن حدوث اضطراب في كتلة جزئيات الهيموجلوبين داخل الجسم، حدوث اعتلالات في الأوعية الدموية، والتي ينتج عنها الإصابة بنوبات الضغط المرتفع، التي ينتج عنها الإصابة بالجلطات القلبية والدماغية.
وعند حدوث اى اضطراب في المستوى الطبيعى لتحليل MCH، فقد يعطى مؤشرا لاحتمالية العدوى بفيروس كورونا، فقد يكون ارتفاع نتيجة تحليل MCH، مؤشرا للإصابة بالعدو الفيروسية أو السرطان او امراض الكبد وفرط نشاط الغدة الدرقية.
في حين يعد انخفاض النسبة الطبيعية في تحليل MCH، مؤشرا لاصابتك بالانيميا وفقر الدم، ونقص بعض الفيتامينات ومن اعراضه شحوب البشرة وبرودة الأقدام والايدى.
