الولايات المتحدة تفحص المسافرين من البلدان المصابة بفيروس الإيبولا

 تبدأ الولايات المتحدة قريبًا في فحص المسافرين القادمين من بلدان إفريقية بها حالات إصابة بفيروس إيبولا، وهو فيروس قاتل غالبًا يسبب نزيفا حادا وفشلًا في الأعضاء، وفقًا لما نشربشبكة فوكس نيوز الأمريكية.

وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) إنها تتابع عن كثب تفشي فيروس إيبولا في جمهوريتى الكونغو الديمقراطية وغينيا بإفريقيا وستجمع شركات الطيران معلومات الركاب وتنقلها إلى  (CDC) لمتابعة استخدام  الصحة الوقائية والتدخل لجميع الركاب الذين يستقلون رحلات إلى الولايات المتحدة.

وأضافت الـ CDC أن  كل المسافرين الذين وصلوا من جمهورية الكونغو الديمقراطية أو غينيا خلال الـ 21 يومًا السابقة، يتم  التحقق من بياناتهم عند الوصول لضمان اكتمالها، ودقة معلومات الاتصال بهم،  وسيتم مشاركة هذه المعلومات مع الإدارات الصحية بالولايات المتحدة والمحلية لمراقبة الوافدين بشكل مناسب إلى مناطقهم القضائية.

في وقت سابق، توفيت امرأة في بوتيمبو ، وهي مدينة في مقاطعة شمال كيفو ، بعد إصابتها بالفيروس، جاءت وفاتها بعد أشهر فقط من إعلان جمهورية الكونغو الديمقراطية نهاية تفشي فيروس إيبولا هناك، بعد أيام من وفاة المرأة ، توفي شخص آخر بعد إصابته بالإيبولا.

بعد ذلك، في 14 فبراير الماضي، أعلنت السلطات الصحية في غينيا عن تفشي فيروس إيبولا في مجتمع جويكي الريفي في محافظة نزيريكور ، وهي المرة الأولى التي تم فيها تأكيد حالات الإصابة بالفيروس هناك منذ عام 2016.

رداً على هذه الحالات، قال مركز السيطرة على الأمراض إن الولايات المتحدة "ستضع تدابير للصحة العامة" للعدد المحدود من المسافرين الذين يصلون إلى الولايات المتحدة من جمهوريتى الكونغو الديمقراطية وغينيا "بدافع الحذر الشديد".

جدير بالذكر أن فيروس الإيبولا شديد العدوى ويمكن أن ينتقل عن طريق سوائل الجسم مثل القيء أو الدم أو السائل المنوي. يمكن للفيروس أن يعيش في السائل المنوي للذكور الناجين لأكثر من ثلاث سنوات ، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة نيو انجلاند جورنال أوف ميديسن New England Journal of Medicine ، ويقول خبراء الصحة إنه مع تزايد انتشار المرض ، من المهم فهم المزيد حول كيفية الإصابة به وكيفية انتقال فيروس إلى الإنسان من الحيوانات البرية.