طور الباحثون في جامعة نورث كارولينا ومركز فريد هاتشينسون لأبحاث السرطان في واشنطن طريقة لتقييم فعالية اللقاحات على المدى الطويل ضد فيروس كورونا وأجرى الفريق سلسلة من دراسات المحاكاة التي تحاكي تجربة لقاح فايزر- بايونتيك Pfizer / BioNTech للتحقق من مدة الحماية، بحسب موقع "ميديكال نيوز".
واستخدم العلماء طريقة "الانتقال المتقاطع"، حيث يتم تطعيم المشاركين الذين كانوا في السابق متلقين للعلاج الوهمي في الوقت المناسب وبموجب هذا التصميم، يمكن استخدام نهج الفريق لتحديد متى يلزم التطعيم.
كما أظهرت النتائج المؤقتة لعدد من التجارب السريرية للمرحلة الثالثة أن فعالية اللقاح التي تتجاوز بكثير العتبات المطلوبة من قبل منظمة الصحة العالمية وإدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
وقال الباحثون: " هذه التجارب جارية منذ عدة أشهر فقط ، والبيانات التي جمعوها حتى الآن لا تتحدث إلا عن فعالية اللقاح على المدى القصير".
وأوضح الفريق إنه بالنظر إلى أن فعالية اللقاح يمكن أن تتضاءل بمرور الوقت مع انخفاض الذاكرة المناعية وتغير المستضدات الفيروسية، فمن الأهمية بمكان تحديد المدة التي تستغرقها الحماية ومتى قد تكون هناك حاجة لجرعات معززة.
كيف يمكن تقدير فعالية اللقاح على المدى الطويل؟
في إطار نهج واحد يسمى "الانتقال المتقاطع" ، يتم تلقيح المشاركين في العلاج الوهمي في نفس الوقت تقريبًا الذي يتم فيه تلقيح عامة السكان من نفس فئة الأولوية.
في سلسلة من دراسات المحاكاة لتجربة لقاح فايزر، نظر الباحثون في 40 ألف مشارك تم تعيينهم عشوائيًا للقاح أو الدواء الوهمي على مدار 4 أشهر.
وبعد الموافقة على اللقاح خلال الشهر الخامس بناءً على النتائج المؤقتة، خضع المشاركون للتطعيم المتقطع خلال الأشهر الخمسة التالية.
