كشفت دراسة نشرت على موقع bioRxiv إلى التحقيق في تأثيرات عقار الإيفرمكتين (IVM) المضاد للطفيليات على عدوى كورونا باستخدام نموذج الفئران من نوع الهامستر الذهبي.
حيث وجد فريق من الباحثين في معهد باستير في فرنسا، أن الإيفرمكتين يمنع التدهور السريري في الحيوانات المصابة، حيث قلل الدواء أيضًا من السيتوكينات الالتهابية في أنسجة الرئة، ما يؤدي إلى نتائج سريرية أكثر ملاءمة في الحيوانات المعالجة.
عقارمضاد الايفركون
ما هو الإيفرمكتين؟
Ivermectin هو عامل مضاد للطفيليات واسع الطيف معتمد من إدارة الأغذية والعقاقير FDA، تم تقديمه في البداية كدواء بيطري ، فهو يقتل مجموعة واسعة من الطفيليات الداخلية والخارجية في حيوانات الماشية التجارية، وفي السنوات الأخيرة، تم استخدام الإيفرمكتين في علاج أمراض مختلفة، بخصائصه المضادة للميكروبات والفيروسات.
فى الآونة الأخيرة ، تم اقتراح استخدام الدواء ، نظرًا لنشاطه المحتمل في مكافحة كورونا
قام الباحثون بتلقيح الحيوانات بـ فيروس كورونا ، مما تسبب في عدوى مصحوبة بأعراض، أظهر الهامستر نسبة عالية من فقدان الشم أو فقدان حاسة الشم وارتفاع الأحمال الفيروسية في الجهاز التنفسي العلوي والسفلي في غضون 4 أيام.
قام الفريق أيضًا بإعطاء حقنة واحدة من الإيفرمكتين تحت الجلد في وقت الإصابة، ثم راقبوا الهامستر لمدة 4 أيام، وفي الوقت نفسه ، تلقت الحيوانات المصابة بالصور المحاكاة حلاً فسيولوجيًا فقط.
أظهرت نتائج الدراسة أن الحيوانات المصابة بالإيفرمكتين أظهرت انخفاضًا في شدة الأعراض السريرية، ومن المثير للاهتمام أن الحيوان الذي تناول الإيفرمكتين كان يعاني من نقص في حاسة الشم، وكان حوالي 66.7 % من الحيوانات الوهمية مصابة بنقص حاسة الشم أو فقدان الشم ، مقارنة بـ 22.2 % فقط لدى أولئك الذين تلقوا الإيفرمكتين.
وخلص الباحثون إلى أنه يمكن اعتبار الإيفرمكتين كعامل علاجي جديد ضد كوفيد -19، ويمكن أن يساعد الدواء في تحسين تشخيص المرضى لأنه يؤدي إلى تعديل جين السيتوكين المعبر عنه في الشعب الهوائية.
تسببت جائحة فيروس كورونا (COVID-19) في أكثر من 59 مليون حالة على مستوى العالم، وحاليًا ، لا يوجد لقاح أو دواء معتمد للعدوى. ومع ذلك ، يستخدم الأطباء والعلماء الأدوية المعاد توجيهها لمساعدة المرضى في المستشفى على التعافي بشكل أسرع وتحسين النتائج السريرية.
