يؤثر مرض السكري على ملايين الأشخاص حول العالم بغض النظر عن نوع مرض السكري ، فإن الحالة ليس لها علاج محدد وتحتاج إلى إدارتها بمساعدة النظام الغذائي والتمارين الرياضية، في حين أن داء السكري من النوع 2 هو حالة نمطية تحدث بسبب السمنة ومقاومة الأنسولين، فإن داء السكري من النوع الأول هو حالة مناعية ذاتية ، حيث تدمر الخلايا السليمة في البنكرياس الخلايا المنتجة للأنسولين ، وتعتبرها بشكل خاطئ تهديدًا للجسم، بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الأول منذ الطفولة ، تلعب التمارين الرياضية دورًا رئيسيًا في إدارة الحالة .
ووفقا لتقرير لصحيفة time now news وضع الخبراء الدوليون مجموعة بارزة من الإرشادات ، والتي يمكن أن تساعد مرضى السكري على استخدام أدوات مراقبة الجلوكوز الحديثة للمساعدة في ممارسة التمارين الآمنة.
تم نشر الإرشادات من قبل الرابطة الأوروبية لدراسة مرض السكري ، والجمعية الدولية لداء السكري لدى الأطفال والمراهقين في مجلات بحثية Diabetologia و Pediatric Diabetes.
تساعد الإرشادات الجديدة في فهم نتائج تقنية مراقبة الجلوكوز يتم استخدامه لإدارة مستويات الجلوكوز أثناء التمرين ولكن قد يكون من الصعب تفسيره لقد ساعدت الإرشادات الآن في فهم الاتجاه الواضح لممارسة الرياضة ، لدى مرضى السكري من النوع الأول ، بما في ذلك المرضى من جميع الفئات العمرية الأطفال والبالغين والمراهقين.
ستتطرق الإرشادات أيضًا إلى مجالات مثل استهلاك الكربوهيدرات وعتبات الجلوكوز الآمنة، سيكون التوجيه بمثابة أداة لتوفير التوجيه الأولي لإدارة المرض ، ويمكن للمهنيين الطبيين تخصيصه بناءً على كل مريض.
وأوضح الباحثين نظرًا لأن الحالة غير قابلة للشفاء ، فإن إدارة مرض السكري هي أفضل رهان للمرضى المصابين به ، ويمكن أن تساعد التمارين الرياضية بشكل كبير ومع ذلك ، فإنه يأتي مع خطر نقص السكر في الدم وارتفاع السكر في الدم ، ومن المهم مراقبة مستويات الجلوكوز عن كثب.
