أخبار عاجلة
قصف لمحيط مستشفى ميس الجبل الحكومي -
الحلبي: لتطوير طرق التدريس -
“الاعتدال” حققت خرقًا رئاسيًا -

حالة بيل تحيّر مدريد.. فما هو الحلّ؟

حالة بيل تحيّر مدريد.. فما هو الحلّ؟
حالة بيل تحيّر مدريد.. فما هو الحلّ؟
كان الويلزي غاريث بيل الأجدر بلعب دور البطولة بعد رحيل كريستيانو رونالدو عن ريال مدريد هذا الموسم، ولكن رغم أنه تجنب "عادته القديمة" المتمثلة بالإصابة في كلّ مرّة يتألق فيها، إلّا أنّه لم يعط المردود المنتظر باستثناء مباريات دوري أبطال أوروبا، وبقيت حالته محيّرة للمدريديين.

بعد هزيمته الصادمة 3-0 من إيبار في الدوري الإسباني، استفاق ريال مدريد وتمكّن من الفوز 2-0 على روما في العاصمة الإيطالية، وحسم تأهله لدور 16 في دوري الأبطال بفضل بيل الذي سجل هدفاً، وساهم في صناعة الثاني.


وبرهن النجم الويلزي بذلك على أنه يقدم نسختين مختلفتين من نفسه في الليغا و"التشامبيونز ليغ" هذا الموسم، ففي البطولة القارّية سجل 3 أهداف في 4 مباريات، بعدما غاب عن الهزيمة من سسكا موسكو للإصابة، أما في الليغا فلم يهز الشباك منذ الجولة الثالثة، واستمر صيامه عن الأهداف في 10 مباريات متتالية بالمسابقة، وهو ما أثر على مسيرة الميرينغي صاحب المركز السادس حالياً بفارق 6 نقاط عن غريمه المتصدر برشلونة.

ويبدو أن بريق "التشامبيونز ليغ" ما زال يجذب بيل، بعدما سجل هدفين في نهائي النسخة الماضية أمام ليفربول، أحدهما من ركلة خلفية مزدوجة رائعة، ليواصل تألقه أوروبياً في الموسم الحالي.

وربما يسير بيل على نهج رونالدو في الموسم الماضي، عندما رأى كثيرون أنه يدخر جهده في الليغا بينما يتألق في ليالي دوري الأبطال ويعطي لها الأولوية في مسيرته، لكنّ حالته تحيّر ناديه ومحبّيه، فالنادي بحاجة إلى رجلٍ منقذ في الليغا كما في الأبطال، فهل سيتمكّن من لعب هذا الدّور؟

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

معلومات الكاتب