دافع يورغن كلوب مدرب ليفربول بطل إنجلترا عن قراراته بإجراء تغييرات كثيرة في تشكيلة فريقه في مباراته الأخيرة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم والتي انتهت بهزيمته 2-صفر أمام أتلانتا الإيطالي يوم الأربعاء.
وأجرى كلوب خمسة تغييرات على تشكيلة البداية، بسبب كثرة المباريات التي سيخوضها الفريق حتى نهاية العام الحالي ليفشل الفريق الإنجليزي في تهديد مرمى ضيفه.
وبفضل هدفين متتاليين من يوسيب إيليتشيتش وروبن جوسينز في الشوط الثاني أصبح أتلانتا أول فريق إيطالي يحقق الفوز في ملعب أنفيلد منذ فوز أودينيزي في الدوري الأوروبي في 2012.
وقال كلوب للصحافيين بعد المباراة: إجراء هذه التغييرات كان أمرا مهما للغاية. ولم ينجح ذلك في نهاية الأمر لكن هذه هي طبيعة الوضع، وسأفعل ذلك ثانية.
وأعاد كلوب مدرب ليفربول ترتيب أوراقه ودفع بروبرتو فيرمينو وفابينيو وديوغو جوتا وأندي روبرتسون من مقاعد البدلاء لكن الفريق الزائر أحرز هدف السبق قبل ذلك مباشرة، وبعدها بأربع دقائق جاء الهدف الثاني للضيوف.
ورغم الهزيمة يتصدر ليفربول المجموعة الرابعة بتسع نقاط بفارق نقطتين على أقرب ملاحقيه بعد أربع جولات.
وقال كلوب الذي سيكون بوسع فريقه التأهل لدور 16 إذا فاز على أياكس أمستردام الهولندي في الجولة المقبلة بعد أسبوع: قدمنا أداء أفضل في بعض الأحيان لكنه لم يكن كافيا. إن لم تسدد على المرمى فهذه إشارة غير جيدة.
وأضاف المدرب الألماني: الوضع غير عادي. يبدو أن الفوز على أياكس أمر سهل لكننا نواجه تحديات إضافية إلى جانب التحديات العادية في الوقت الحالي، فبعد ساعات قليلة سنتوجه للعب ضد برايتون في الدوري وبعد انتهاء هذه المباراة سنبدأ في التفكير في مواجهة أياكس.
